يدين مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة، جريمة الإعدام التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت الموافق 4ديسمبر/كانون الأول2021م بحق الشاب "محمد شوكت سليمة25عام" في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، بعد إطلاق النار عليه من منطقة الصفر بشكل مباشر ومنع إسعافه، مما أدى إلى استشهاده على الفور، في جريمة حرب متكاملة الأركان وعلى العلن، توجب محاسبة مرتكبها.

إن جرائم القتل التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والتي زادت وتيرتها خلال العام الجاري، تأتي ضمن سياسة القوة المميتة التي يستخدمها ضد الفلسطينيين، لتهديد حياتهم واستقرارهم ويجعلهم في خطر دون مأمن من عنصرية الاحتلال، وعدم المحاسبة والمساءلة الكاملة للاحتلال على جرائمه التي يرتكبها الأمر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.

إن جريمة القتل التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة قتل خارج نطاق القانون، وجريمة حرب متكاملة الأركان، وانتهاك لأسمى حق كفلته القوانين الدولية والأعراف "الحق في الحياة"، الأمر الذي يستوجب تدخل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حقوق الفلسطينيين.

مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يدين جريمة القتل التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ويحمله كامل المسؤولية، ويتساءل هل سيتم مساءلة الاحتلال ومحاسبته، وبدوره يطالب الأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي التابع لها في الأراضي الفلسطينية ومجلس حقوق الإنسان، بمتابعة الجريمة وفتح تحقيق فيها والعمل على محاسبة الاحتلال.