د.مجدلاني يلتقي وزير خارجية الجزائر ثمن جهود الجزائر من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ودورها في دعم العمل العربي المشترك

 

رام الله _الجزائر / أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني على عمق العلاقات الفلسطينية الجزائرية، مثمنا دور الحزائر في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل العربية والدولية وما تقدمه من دعم للشعب الفلسطيني.

ونقل د. مجدلاني خلال لقائه اليوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان لعمامرة بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الجزائر بحضور سفير دولة فلسطين في الجزائر د.فايز أبو عيطة، تحيات الاخ رئيس دولة فلسطين محمود عباس والحكومة الفلسطينية لرئيس وحكومة وشعب الجزائر الشقيق.

وجدد د.مجدلاني تقدير دولة فلسطين قيادة وشعبا للموقف الثابت والمشرف للجزائر التي طالما احتضنت القضية الفلسطينية رسميا وشعبيا، وساندت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وقال د. مجدلاني إن المرحلة الأولى من الحوار الوطني الفلسطيني-الفلسطيني التي احتضنتها الجزائر بمبادرة من الرئيس عبد المجيد تبون، مرت بنجاح ،مضيفا بأن الجهود تتواصل لوضع خارطة طريق تعرض على القمة العربية المقبلة التي تحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر المقبل.

وأثنى على جهود الجزائر المتواصلة من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا انخراط الأطراف الفلسطينية المعنية في هذه المساعي الحميدة لتحقيق الأهداف السامية المرجوة منها.

واضاف أن موضوع القمة العربية "مهم و أساسي بالنسبة لفلسطين، ونحرص على انجاح هذه القمة، خاصة وأنها قمة فلسطين، في الوقت الذي يلاحظ فيه محاولة الهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني وأن هذه القمة من شأنها أن تحاول لم شمل العالم العربي على الأقل على أساس المبادرة العربية للسلام التي طرحت في بيروت عام 2002، مشيرا إلى دور الجزائر الكبير في دعم العمل العربي المشترك.

ووضع د.مجدلاني الوزير لعمامرة بآخر المستجدات السياسية والاوضاع في الأراضي الفلسطينية وعدوان الاحتلال المتواصل وخصوصا في العاصمة القدس التي تتعرض لهجمة متواصلة من تهويد واسرلة واعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية وعمليات التهجير القسري.

وأشار د.مجدلاني أن زيارة الرئيس الامريكي للمنطقة لا نعول عليها بأي جديد ولا رهان على تلك الإدارة التي تهربت من كافة الالتزامات بل تواصل دعمها للاحتلال.

 

من جانبه جدد الوزير لعمامرة تمسك الجزائر بمبادئ الشرعية الدولية، ورفضها لمنطق ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات، التي تمس السلم والأمن في العالم.

مؤكدا على ضرورة إدراج القضية الفلسطينية في صلب أولويات المجموعة الدولية، لإعادة بعث مسار السلام بغية تحقيق حل عادل ودائم وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وفي الختام اتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق في سياق التحضير للاستحقاقات المقبلة الثنائية منها ومتعددة الأطراف.