إلا رسول الله.. رمضان عبد المعز يكشف عن جزاء المسيء للنبي

المجموعة: منوعات كتب بواسطة: نداء الوطن

 

إلا رسول الله.. كشف الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي عن عاقبة الذين يسيئون للنبي بصفة خاصة والأنبياء بصفة عامة وذلك فيما ورد من نصوص قرآنية وأحاديث نبوية ثابتة، مشيراً إلى أن الانزعاج ممن أساء للنبي ينبغي أن يكون أشد من غضبك وانزعاجك ممن يسيء لابنك ووالدك.

جزاء من يسيء للنبي
وقال خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي ام سي، إن انزعاجا شديدا ينتاب المرء ضد من يشتم أو يسب أباه أو ابنه فما بالنا بمن أخطأ في حق تاج الرأس وقرة العين سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن من يسيء للنبي بصفة خاصة والأنبياء بصفة عامة هو على خطأ عظيم.

واستشهد الداعية الإسلامي بما ورد في كتاب الله عز وجل من "عذاب أليم"، "عذاب عظيم"و" عذاب مهين"، وقوله تعالى: " إن "شانئك هو الأبتر"، مؤكداً أن الله توعد هؤلاء بالحرب فقد روي عن رب العزة قوله "من عادى لي وليا آذنته بالحرب" فهذا عن الولي فما بالنا بالأنبياء.

 

الكاذب الرعديد فشل في إثارة الفتنة

في الوقت نفسه، وصف الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القمص المشلوح بـ"الكاذب الرعديد المتخلف السفيه"، لافتاً إلى أنه أراد أن يشعل الفتنة في هذا البلد، فتصدت له الكنيسة المصرية قبل أن يتصدى له الأزهر الشريف، وتصدى له القساوسة المخلصون في هذا البلد قبل أن يتصدى له الشيوخ والعلماء والدعاة.

وأشار الجندي إلى خلال برنامج لعلهم يفقهون، إلى أن "هذا الحديث حدث منذ 20 عاما، حيث كان آخر لقاء مع هذا المعتوه على الهواء مباشر، وانتهى الموضوع، إلى درجة أن اضطربت الأخبار فيه إذا كان عايش أو ميت، مضيفاً: «يروننا مسلمين ومسيحيين أحبابًا ويدًا واحدة وحاولوا اختراق الوطن بكل الطرق، أفسدوا الأجواء الرياضية ويزرعون الفتنة بين جماهير الكرة وأي طوائف سواء محامين وأطباء وشيوخ وقساوسة ومعلمين ومدرسين».

 

وحذر من أن هؤلاء الأشخاص يُصرف عليهم بشكل استخباراتي من دول أخرى؛ لإشعال الأوضاع في مصر، موضحاً: «زكريا بطرس شخص قليل الأدب، الكنيسة تبرأت منه ثم أصبح خارج حدود الوطن، وكان يشتم مستغلًا أجواء الفضائيات في الماضي والكل تصدى له».

 

وأشار إلى أنه أول وأكثر من تصدى لهذا القمص، معقبًا: «بيني وبينه معارك طاحنة، كنت مشتبكًا مع هذا الكاذب وهناك شهود لازالوا أحياء رأوا طريقة الرد، وزكريا حاول أن يتصل بي وبكل ما أوتي بقوة لاستدراجي خارج مصر وطلبت منه عمل مناظرة وهرب».