التفكير الايجابي بين الظلال والنور

المجموعة: مقالات كتب بواسطة: نداء الوطن

 

بكر أبوبكر

 

التفكير الايجابي وهو الذي نبتغيه،  يظهر في 5 مظاهر أو عبر 5 مرايا

·       يظهر التفكير الايجابي الحقيقي في المناخ السلبي ويشع نورًا على غيره[1]، والا فالمنطقي أن الجميع في المناخ الإيجابي أن يكونوا إيجابيين

·       يعزز التفكير الايجابي النقد ولكن عبر التقويم والارشاد، وعبرالابداعات معًا.

·       والتفكير الإيجابي يخرج الظِلال (المشاكل) الى النور (بدائل الحلول) ولننظر لقول سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام: (لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة)

·       وأيضًا يقطع مع العتمة والسواد ويصل الواقع والروح، أي مع الله سبحانه وتعالى، ومع الذات وتعزيز الثقة بالذات والآخرين

·       التفكير الايجابي يركز على زاوية الثقة ب (القدرة والامكانية والهدف) من حيث هي مقوّم أو أساس التغيير وفي التغييرمن الجانب المضيء

 

والسؤال هنا هل نستطيع ان نحسّن تفكيرنا، ومنهجنا وتحويله الى إيجابي مما سبق أم نجد من الصعوبة ما يمنع ويكبح ويحد؟

 

كنت بصدد الرد على أحد الكتاب الذي أوغل في الشتم والطعن حتى طال تعدّيه على ذوات الأشخاص في المقال المقذع وأنا من القادرين على مقارعة الحجة بالحجة حتى لو كانت ذات مدلول طاعن ذات مملمح ذاتي،[2] ولما أصبحت أكثر قربًا من أن أعذر الناس حتى المسيئين منهم فلا أتصرف مثلهم تريثت كثيرًا، وحاولت أن أجد للكاتب المبررات على صعوبة ذلك، فأنت تسير في درب أشواك، رغم سهولة الرد المباشر وبالحجة المفحمة، ولكن هدف الجذب والتقريب للرجل كان خياري وليس الاقناع للاقناع، وليس الانتصار للذات أو للرأي المخالف، وهنا لاأخالف القاعدة بالاحترام واحترم ذاتي قبله وسلامي الداخلي، وهكذا كان الموقف، دون الإضرار بالمحتوى قطعًا. ولربما اتخذت موقفًا مختلفًا حسب الكاتب أو تلميحاته أو سيرته أوالمتوقع من الاستجابة منه.

#بكر_أبوبكر

حاشية:

[1]  عندما سُئِل الخالد ياسر عرفات حين الخروج من لبنان الى أين المسير قال: الى فلسطين.

2قال أبوالأسود الدؤلي: لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي مثله* عارٌ عليك إذا فعلت عظيم. وهو البيت المشهور ولكن سبقه أبيات جميلة مثل: ابْدَأْ بِنَفْسِك فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا* فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ. فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى* بِالْقَوْلِ مِنْك وَيحصل التسليمُ.



[1]  عندما سُئِل الخالد ياسر عرفات حين الخروج من لبنان الى أين المسير قال: الى فلسطين.

[2]  قال أبوالأسود الدؤلي: لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي مثله* عارٌ عليك إذا فعلت عظيم. وهو البيت المشهور ولكن سبقه أبيات جميلة مثل: ابْدَأْ بِنَفْسِك فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا* فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ. فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى* بِالْقَوْلِ مِنْك وَيحصل التسليمُ.