د عبد الرحيم جاموس يكتب : ملكية القدس وفلسطين بإختصار شديد ؟!

المجموعة: مقالات كتب بواسطة: نــداء الوطن

ملكية القدس وفلسطين بإختصار شديد ؟!
د. عبدالرحيم جاموس
القدس و فلسطين ملك الفلسطينيين قبل نزول الديانات السماوية الثلاثة بألاف السنين شاء من شاء وأبى من أبى..هل تعرفون هذة الحقيقة ؟ راجعوا التاريخ القديم جيداً...
وهي ايضا ملك الفلسطينيين قبل وصول سيدنا ابراهيم ولوط اليها عليهما السلام... حيث كان يسكنها العرب الكنعانيون وهم الفلسطينيون اليوم وكان حينها ملكهم ملكي صادق في يبوس القدس حاكم فلسطين الأرض المباركة وكان مؤمنا موحدا بالله...... وقد استقبلَ سيدنا ابراهيم وجماعته واتباعه ومعهم سيدنا لوط عليهم السلام واستضافهم وأحسن وفادتهم و وفر لهم الحماية وانتصر لدعوتهم ...
وبالتالي فلسطين هي وطن الفلسطنيين العرب الكنعانيين على اختلاف دياناتهم وشرائعهم السماوية وتغيراتها وتطوراتها على مر الزمان.....والقدس هي عاصمتهم منذ قديم الزمان رغم ما تعرضت له من غزوات واعتداءات وإحتلالات عبر التاريخ وبقيت مدينتهم وعاصمتهم ....وقبل ان يفد ابراهيم الى فلسطين..بألاف السنين... عليه السلام....
فكافة الإحتلالات إنكفأت وزالت وبقيت فلسطين وشعبها وعاصمتهم القدس تحمل هويتهم وتحتضن تاريخهم وحضارتهم التي تعد الأقدم والأعرق بين كافة الحضارات الإنسانية ..
هل يدرك الإستعماريون الجدد والصهاينة هذة الحقائق التاريخية والإجتماعية والسياسية والدينية والقانونية بلغة الحضارة ولغة القانون الدولي القديم والحديث والمعاصر....
نعم إنهم يدركون ، ويدركون أنهم زائلون .. كما زال المستعمرون والغزاةُ السابقون ...ومن هنا وبناء على ذلك فإن الغزوة الحديثة الصهيونية الغربية زائلة لا محالة .. مهما استخدمت من ادوات الخديعة والتزوير .. وادوات القوة والبطش والقتل ..ومهما توسع نفوذها شرقا وغربا ومهما استسلم المستسلمون وطبع المطبعون ..
ستبقى فلسطين والقدس جوهرة الحضارة الإنسانية العربية وارض السلام وبوابة السماء ، ملك لأهلها ما نازعهم احد او قوم فيها إلا وباء بالفشل والنكوص والهزيمة والخسران .. ولكم في التاريخ والحاضر ايضا ، عبرة يا اؤلي الألباب...
فأصبروا وصابروا ورابطوا لعلكم تتقون ....
وللحديث بقية تطول...


عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.