اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي العشرات من أهالي النقب عقب اشتباكات على خلفية مصادرة أراضي القرى غير المعترف بها بزعم تحويلها لمحمية طبيعية.
وقد هاجمت قوات الاحتلال الأهالي من البدو بالآليات العسكرية، بينما واصلت قوات الاحتلال أعمال التجريف في أراضي النقب.
تقرير مصور لقناة "الغد"، أوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزعم تحويل أراضي النقب إلى محميات طبيعية، بالإضافة إلى استمرار عمليات الاعتداء على المواطنين.
وتسعى قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى تفريغ الأراضي من السكان.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 20 مواطنا من قرية الأطرش بالنقب، بينهم 3 نساء وطفل عمره 10 سنوات، خلال تصديهم لأعمال تجريف في قرية الأطرش مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب الجنوبية.
وقال الأهالي إن الشرطة اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، ونفذت حملة الاعتقالات في محاولة لردعهم عن التصدي لتجريف أراضيهم تمهيدا للاستيلاء عليها.
وقال الشيخ كمال الخطيب القيادي الإسلامي داخل الخط الأخضر، إن ما يجري بالنقب ليس اعتداء على الأرض فقط وإنما اعتداء على العرض عبر اعتقال النساء والفتيات بطريقة همجية ووقحة وأن صمود وثبات أهلنا في النقب هو من سيفشل مشروع المؤسسة الإسرائيلية، أهلنا في النقب كانوا دائمًا رقمًا صعبًا وسيبقون كذلك.