الديمقراطية : تندد بالمناورات الإسرائيلية – الأميركية وتدعو لاستقبال بلينكن بما تستحقه سياسة إدارته من إدانات واستنكار

المجموعة: الاخبار كتب بواسطة: نداء الوطن

نداء الوطن - الديمقراطية

 

نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، بالمناورات العسكرية الجوية والبحرية، التي تنفذها الولايات المتحدة وقوات الاحتلال الإسرائيلي في سماء المنطقة وبحرها، ورأت فيها عملاً عدوانياً يعمّق الاضطرابات الأمنية، ويشجع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويوفر لها الدعم للمزيد من العربدة والتغول أكثر فأكثر في مشاريعها المعادية لشعبنا الفلسطيني والشعوب العربية.

وقالت الجبهة في بيانها: إن المناورات الأميركية – الإسرائيلية تؤكد زيف الموقف الأميركي المزعوم من الحكومة المتطرفة لدولة الاحتلال، وزيف موقفها المتوازن المزعوم من الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وتؤكد بالمقابل عمق العلاقات الاستراتيجية بين تل أبيب وواشنطن، وأن «صفقة ترامب» ما زالت هي السياسة الرسمية الأميركية في موقفها من القضية والحقوق الوطنية لشعبنا.

وأضافت الجبهة: إن تمسك الولايات المتحدة بعلاقاتها الاستراتيجية العدوانية مع دولة الاحتلال، من شأنه أن يكذب وعود واشنطن بتمسكها بما يسمى «حل الدولتين»، والذي تحول إلى خرقة بالية، وأكذوبة مفضوحة، ما يحتم على القيادة السياسية الرسمية إعادة النظر بموقفها من هذا الحل، الذي لا تخفي واشنطن أنه لن يشهد النور في المدى المنظور، كما دعتها إلى الكف عن الرهان على ما يسمى «الأفق السياسي للحل»، بعدما باتت آفاق السياستين الأميركية والإسرائيلية حافلة بمشاريع العدوانية التصفوية، على خطين متوازيين: توسيع «تحالفات أبراهام» والزج بأطرافها العربية في الحرب الكونية في أوكرانيا، ومن جهة أخرى العمل على تهويد الجليل والنقب والضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس والجولان السوري المحتل.

وشددت الجبهة على ضرورة التوقف عن الرهان على الوعود الأميركية، وتحضير الأجواء الوطنية لاستقبال وزير خارجية الإدارة الأميركية بما يستحقه من احتجاجات واستنكار وتصعيد التحرك الجماهيري ضد زيارته، وتجديد الخيار الوطني في تصعيد المقاومة الشعبية وتأطيرها، وتطوير أدواتها وأساليبها النضالية، ومواصلة الضغط على القيادة الرسمية من أجل الشروع في تطبيق قرارات المجلس المركزي، بما في ذلك وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بإسرائيل وحكومتها الفاشية، ووقف التنسيق مع قوات الاحتلال، والشروع بالانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي وتبعية الاقتصاد الفلسطيني له