حذر الخبراء من تعرض الأرض لعاصفة شمسية، يمكن أن تضرب الكوكب من خلال إصدار كمية كبيرة من الأشعة، وبرغم عدم توضيح سبب للقلق لكن بعض التقارير تشير إلى أن العاصفة الشمسية يمكن أن تؤدي إلى خطر.
ووفقا لصحيفة إندبندت البريطانية، يقول الخبراء إن العواصف الصغيرة يمكن أن تؤثر على بعض المعدات على الأرض بالإضافة إلى جعل الشفق القطبي مرئيا في بعض الأماكن الشمالية.
وحذر الخبراء من أن كمية الأشعة الضارة الصادرة التي ستطلقها الشمس من المتوقع أن تكون ذات دور في محو المجال المغناطيسي للأرض.
ولكن أوضحت تقارير أه من المرجح أن تكون آثار هذه الأشعة محدودة للغاية، وقال مكتب الأرصاد الجوية إنها ستصل على الأرجح في وقت متأخر يوم السبت أو في وقت مبكر من يوم الأحد.
وبحسب الخبراء فإن هذه العاصفة الشمسية ستكون سببا في ارتفاع درجات الحرارة بشكل طفيف، ومن المحتمل أن تؤدي إلى حدوث عاصفة شمسية أخرى صغيرة بنسبة احتمال تصل إلى 30%، والتي من المحتمل أن تبلغ ذروتها يوم الأحد.
ويتم تصنيف العواصف الجيومغناطيسية على مقياس يبدأ بـ G1 ثم يرتفع، حيث تكون G2 ضعف قوة G1 ، وهكذا، ويمكن أن تؤدي عاصفة من الفئة G1 إلى تقلبات صغيرة في شبكة الطاقة ، وبعض التأثيرات على الأقمار الصناعية بالإضافة إلى احتمال حدوث الشفق القطبي.
فيما حذر مكتب الأرصاد الجوية من أنه قد يكون هناك نشاط مغناطيسي أرضي أكثر من المتوقع سيحدث في نفس وقت العاصفة، وأضافت أنه لم يتضح مدى احتمالية حدوث ذلك ومتى يمكن أن يحدث ، لكن من الواضح أن الآثار ستكون محدودة فقط.
