الأسرى للدراسات يدعو المؤسسات الدولية للاطلاع على أحوال الأسرى المرضى في في أعقاب استشهاد الأسير العمور

 

دعا مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الخميس في أعقاب استشهاد الأسير سامى العمور من مدينة دير البلح/ غزة، المعتقل منذ عام 2008، ومحكوم بالسّجن لمدة (19) عامًا، للاطلاع على أحوال الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الاسرائيلية، ولانقاذ حياة الذين يعانون من أمراض مزمنة والمصابون بالسرطان وأمراض القلب والفشل الكلوي والربو وغيرها.

 

وحذر الأسير المحرر حمدونة من استشهاد المزيد من الأسرى المرضى في السجون اذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لانقاذ حياتهم، وطالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى لتتصدر الأولويات الأخرى.

 

وأكد أن السكوت على سياسة الاهمال الطبى سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار.

 

وأضاف د. حمدونة أن هنالك خطورة على الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام ، والمرضى " بمستشفى سجن مراج بالرملة " كونهم بحالة صحية صعبة وهنالك خطر حقيقى على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان.