التميمي يحذر من الصمت الدولي تجاه انتهاكات الاحتلال

حقوق الانسان في منظمة التحرير


رام الله 23.11.2021

حذر السيد احمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، من الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء الخاصة بالقانون الدولي وقوانين واتفاقيات حقوق الانسان.

وقال التميمي في بيان له صباح اليوم الثلاثاء "بأن ما يرتكبه الاحتلال بحق المسجد الاقتصى وتغطية اقتحامه من قبل المستوطنين واقامة الصلوات التلمودية فيه، انما هو اعتداء وانتهاك لحرمته الدينية التي تتنافي مع ورد في الاتفقيات الدولية بما فيها احترام العقائد والمقدسات وحرية العبادة في المسجد الاقصى للمسلمين، والي يعتبر حسب القانون الدولي وقرارات اليونسكو وغيرها، مكان خالص للمسلمين بكل مرافقه وملحقاته البالغة 144 دونم".

واضاف التميمي بـأن هذا " الارهاب والانتهاك بحق المقدسات يأتي بالتوازي مع الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الاسرى كمن خىلال عمليات القتل البطيء بحقهم عبر الاهمال الطبي واحيانا اخرى عبر جعلهم محل اختبارات لادوية وعقارات دون الاكتراث بياتهم وحقوقهم الانسانية، وكان اخر ضحية لهذه السياسة الشهيد الاسير سامي العمور يرفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى 227 شهيدا"

واوضح التميمي  خلفية هذه الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال "على انها تأتي في اطار المخطط الصهيوني الاستراتيج القائم على تجير الفلسطينيين وتهويد كامل الارض الفلسطينية عبر عمليات الاستيطان القائمة على مصادرة الاراضي والتي هي العامود الاسس لهذا المشروع الذي يدفع ثمنه الفلسطينيون من دمائهم واعمارهم وحريتهم المسلوبة من قبل الاحتلال".

وناشد التميمي "المجتمع الدولي للعودة الى جادة الحق والصواب والايفاء بالتزاماته تجاه الاتفاقيات والقوانين الدولية التي وقعت عليها دول العالم والقاضية بتجريم انتهاكات الاحتلال لحقوق الانسان بما فيها حرية العبادة للمسلمين في المسجد الاقصى والتعامل مع الاسرى كاسرى حرب والانتهاكات تجاه السكان والارض تحت الاحتلال".