قرارات هامة تتعلق بالقدس اتخذها مجلس الوزراء الفلسطيني عشية اجتماعه الاسبوعي...تفاصيل

 

- سنصرف مستحقات القضايا المتعلقة بهدم البيوت ورخص البناء

 

- أعلن إنشاء قيادة منطقة أمنية لمتابعة شؤون القدس

 

- سنخصص مساعدات جديدة لبرامج الشؤون الاجتماعية ونتواصل مع مؤسسات الإقراض لتسهيل انجاز مشاريع إسكان

 

 

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، ان الحكومة لن تدخر جهدا لتوفير ما تستطيع من متطلبات الدعم والإسناد لنضال أهلنا في محافظة القدس، ولنؤكد رفضنا التنازل عن أي شبر من أرضها وفق قرارات الشرعية الدولية، ولنرفض كل الانتهاكات التي يمارسها المتطرفون في الأقصى، وكذلك ما تتعرض له الكنائس من انتهاكات وعمليات اعتداء وتدنيس وحرق.

وقال رئيس الوزراء في كلمته في مستهل جلسة الحكومة رقم (133)، التي عقدت في محافظة القدس، "نجتمع اليوم في الذكرى الـ33 لإعلان وثيقة الاستقلال لنجدد تمسكنا بحقنا في مدينتنا عاصمة دولتنا المستقلة وعنوان وحدتنا ومصدر قوتنا ومبعث صمودنا في الدفاع عن حقنا في أرضنا التي يحاول الاحتلال عبثا تغيير معالمها وممارسة سياسات التوسع والضم والعنصرية والتطهير العرقي بحق سكانها في الشيخ جراح وسلوان حتى طالت ممارساته الأموات في قبورهم كما فعل في المقبرة اليوسفية التي تضم رفات الشهداء من الفلسطينيين والعرب الذين استشهدوا دفاعا عن المدينة المقدسة.

وأضاف: نستحضر اليوم سير شهدائها وكل شهداء الوطن الذين ضحوا من أجل فلسطين حرة عربية والأسرى والجرحى الذين دفعوا ثمن دفاعهم عنها ونستلهم تجاربهم النضالية في معركة البوابات وباب العمود وكل المواقف التي شهدتها شوارع المدينة المقدسة وأسوارها وبواباتها دفاعا عنها وتثبيتا لحق أهلها فيها.

وتابع: نحن على مشارف العاصمة الأبدية درة التاج ونقطة التقاء الأرض بالسماء، زهرة المدائن ومهوى أفئدة المؤمنين مسلمين ومسيحيين، الذين يأتون إليها ليقيموا صلواتهم في المسجد الأقصى، وليسيروا في درب الآلام ليقيموا صلواتهم في كنيسة القيامة التي شهدت توقيع العهدة العمرية وبموجبها أعطى الخليفة عمر العهد لأهل إيلياء أن لا يصلي في كنيستهم أحد من المسلمين، ايلياء القدس التي تضم الآثار الكنعانية والرومانية والاسلامية والمسيحية هي لهم فقط، وليس لغيرهم أي آثار فيها.

ووجه رئيس الوزراء التحية لأهلنا في كل البلدات وفي البلدة القديمة وجميع الأحياء والشوارع التي تتعرض للتطهير العرقي وعمليات تغيير المعالم لتهويدها، وحيّا جميع القطاعات والقوى الوطنية العاملة بالمدينة والضواحي بجامعتها ومدارسها ومستشفياتها وتجارها وعمالها ونسائها ورجالها وأطفالها وللباعة المتجولين في شوارعها وأزقتها ولكل فرد يرابط في هذه المدينة حفاظا على هويتها الفلسطينية العربية.