النضال الشعبي تدين استشهاد الشاب صدام بني عودة وتدعو لتوفير الحماية الدولية لشعبنا 

 

رام الله / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام قوات الاحتلال وبدم بارد بإطلاق النار على الشاب صدام حسين بني عودة 26 عاما، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاءفي مدينة طوباس.   

وحملت الجبهة حكومة الاحتلال المتطرفة المسؤولية الكاملة عن الارهاب الدولة المنظم الذي تقوم به وتصاعد جرائمها، واستباحة الدم الفلسطيني، وعمليات الاقتحامات للمدن الفلسطينية ، وكذلك التصعيد باقتحام المسجد الاقصى من قبل عصابات الارهاب . 

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة بسام مسلماني إن الارهاب المنظم المتمثل بمزيد من القتل والاعتداءات هي جريمة تضاف لسجل جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، والتي تأتي بقرار سياسي لتنفيذ مخطط متطرف تعد له حكومة الاحتلال. 

وأضاف حالة الصمت الدولي المطبق تجاه كافة اجراءات الاحتلال بحق ابناء شعبنا تزيد من عنصرية ونازية الاحتلال الذي يتفنن بأساليب الدمار والقتل ونهب الاراضي لصالح مشروعه الاستيطاني وتهويد مدينة القدس ورفضه لكافة قرارات الشرعية الدولية. 

وأكد مسلماني على ضرورة توفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حملات التنكيل والقمع من قبل حكومة الاحتلال، ولممارسة الضغوط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها فورا. 

ودعت الجبهة الى محاسبة اسرائيل وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قضيتنا الفلسطينية وإلزام دولة الاحتلال بالقانون الدولي والإنساني.