مطالبة نرويجية للمجتمع الدولي بزيادة المساعدات للفلسطينيين

 

حثت النرويج التي تترأس مجموعة المانحين لفلسطين، المجتمع الدولي على زيادة مساعداته للأراضي الفلسطينية والتي تراجعت إلى مستوى "مقلق" ، تحت تأثير كوفيد وخلافات مع إسرائيل حول تحويل الضرائب التي جمعتها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية وتراجع مساهمات بعض المانحين الأجانب.


ومن المتوقع أن تواجه السلطة الفلسطينية هذا العام عجزا قدّره البنك الدولي الأسبوع الماضي بـ 1ر1 مليار يورو.


وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلت بعد اجتماع مجموعة المانحين لفلسطين في أوسلو: "لقد دعوت الجهات المانحة إلى زيادة مساعداتها"، مضيفة: "المساعدات حاليا في مستوى مقلق"، وفق ما نقلت شبكة يورونيوز الأوروبية اليوم الخميس .


ولم تذكر الوزيرة أي التزامات مالية تم التعهد بها خلال هذا الاجتماع الذي ضم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ووزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، وممثلين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة.


وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أعلنت أنها حصلت على وعود بالحصول على هبات على سنوات عدة بقيمة إجمالية قدرها 614 مليون دولار، وهو ما يقل بكثير عن الاحتياجات التمويلية للمنظمة التي تواجه صعوبات لتغطية موازنتها السنوية.


وقالت الأونروا التي تقدم مساعدات لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا، مطلع تشرين الأول إنها تسعى لجمع 800 مليون دولار سنويا.