أوضح الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، فضل المحافظة على السنن خلال شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن السنن في رمضان تعدل الفريضة فيما سواه من شهور العام.
أداء السنن في رمضان
وأشار مبروك عطية إلى أن أداء السنن في رمضان يعادل الفريضة فيما دونه من شهور العام لذا فلا يغفل عنها أحد، وأن أولى العادات التي يجب أن يلتزمها المسلم خلال شهر الصيام هو حفظ اللسان، مشيراً إلى أن النبي أخبر الصحابة عن المفلس فأخبرهم من يأتي بصلاة وصوم لكنه شتم هذا وأكل مال وغيرها.
وقال مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر المذاع عبر فضائية ام بي سي مصر: أفضل ما يفعله المسلم خلال شهر رمضان، أن يحافظ على الصلاة، وحفظ لسانه وصونه عن كل سوء، إلى جانب تعطيره بالذكر.
وشدد على أن ختم القرآن خلال صلاة التراويح مبالغة لا أصل لها فهي من السنن التي تؤدى في البيت، متسائلاً: مين قال بإن كل يوم جزء؟ ومين قال تختم القرآن كله في رمضان؟.
حفظ اللسان
وتابع مبروك عطية: لابد أن نأخذ أغلى من الصوم وهو العتق من النيران، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، ونفسنا إن كل صائم يعتق من النيران، موضحاً أن النبي جاء في يوم وقال رغم أنفه وكررها ثلاث، ثم أخبر بأنه من أتى عليه رمضان ولم يعتق من النار.
وبين مبروك عطية، أن من حفظ اللسان عدم رمي المحصنات الغافلات، عدم البهتان، وعدم المشي بالنميمة، مؤكداً أن الضحك في رمضان ممنوع لأنه قد يوقع صاحبه في محظور.
هل الحقن تحت الجلد من مفطرات الصيام؟
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الحقن التى تضع تحت الجلد لا تفطر لأنه منفذ غير طبيعي.
وأضاف "عاشور"، خلال لقائه برنامج فتاوى الناس فى إجابته عن سؤال مضمونه «هل الحقن الموجودة تحت الجلد تفطر، وما حكم أخذ حقن التغذية للإغناء عن الصوم؟»، أن هناك اختلافا حول حقن التغذية فهناك من يقول الأصل أن تدخل من منفذ طبيعي فلو دخلت من منفذ طبيعي تفطر، وهناك من يقول إن أخذ حقن التغذية بغرض الإغناء عن الصوم ولكن هذا غير صحيح لأن الغرض من الصيام هو الشعور بالجوع.