قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، إن لقاء الفصائل المرتقب في الجزائر، يأتي في إطار تتويج اللقاءات السابقة التي جرت في الجزائر لإنهاء الانقسام.
وأضاف حبيب ، أن الجزائر ستعرض رؤية جديدة على جميع الفصائل للخروج من مأزق الانقسام، لافتاً الى أنه في حال الموافقة عليه أو الرغبة في التعديل ستحمله الجزائر الى مؤتمر القمة العربية لتحقيق المصالحة.
وأكد حبيب على أن الجزائر وجدت قاسم مشترك بين الفصائل وربما سيتم مناقشة بعض المخرجات للتوافق الوطني، موضحاً أن الفصائل كافة ستحضر اللقاء.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الأحد، إن "الجزائر تحتضن اجتماع الفصائل الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية في نوفمبر المقبل".
وأضاف تبون في تصريح صحفي له، أنه "لدينا كامل المصداقية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية".
وأشار إلى ان "القمة العربية المقبلة في نوفمبر هدفها لم شمل العرب وليس لدينا أي مشكلة مع أي دولة عربية".
وكان من المقرر أن تعقد القمة العربية على مستوى الرؤساء خلال شهر مارس/آذار الماضي بالجزائر، إلا أنها أُرجئت بسبب فيروس كورونا، على غرار نسختي 2020 و2021.