رحب تيسير خالد باتفاق كل من المملكة العربية وجمهورية ايران الاسلامية بوساطة صينية على تبادل استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين واعتبار الحوار طريقاً وحيدا لتسوية الخلافات والنزاعات، على قاعدة احترام ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمواثيق والأعراف الدولية واحترام سيادة الدول وبناء العلاقات على قاعدة المصالح المتبادلة واحترام شروط الاستقرار الإقليمي والسلام الدولي .
وأعرب عن الأمل بأن يكون هذا الاتفاق خطوة جوهرية في اتجاه معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط في ظل التحولات الجارية على المستوى الدولي لإعادة بناء العلاقات الدولية على أساس من الاحترام المتبادل والتعاون ومعالجة المشاكل الاجتماعية والإنسانية المتفاقمة في دول العالم ، والتي ساهمت سياسة الهيمنة والتدخلات الخارجية في زعزعة استقرارها وتبديد مواردها وحرمان مواطنيها من فرص التطور والتقدم في ظل استقرار يحترم مصالح وإرادة الشعوب في التحرر من الهيمنة وفي تقرير مصائرها بما يلبي حاجة مواطنيها بالدرجة الرئيسية .
وثمن تيسير خاتلد الدور البناء ، الذي اضطلعت به جمهورية الصين الشعبية في انجاز هذا الاتفاق وأكد ان الاتفاق بحد ذاته يوجه صفعة قوية لسياسة الهيمنة التي تسير عليها الادارات الاميركية المتعاقبة اولا ولسياسة دولة الاحتلال الاسرائيلي وحكومة نتنياهو – سموتريتش – بن غفير اليمينية المتطرفة والفاشية ثانيا ، والتي كانت تراهن على توسيع إطار ما يسمى بالاتفاقيات الابراهيمية بانضمام المملكة العربية السعودية الى تلك الاتفاقيات لبناء " ناتو شرق أوسطي " يكمل الدور العدواني لناتو الاطلسي لإشاعة التوتر وزعزعة الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية والهامة للاستقرار الاقليمي والدولي على حساب شعوبها ومصالحها وبشكل خاص على حساب الشعب الفلسطيني ومصالحة الوطنية وحقه في تقرير المصير والتحرر من الاحتلال والاستقلال ، كما كانت تحلم دولة الاحتلال الاسرائيلي .