أثار الهجوم الإرهابي على محطة رفع مياه شرق قناة السويس، والذي تصدت له قوات الجيش المصري، اليوم السبت، ردود فعل عربية منددة.
وأدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى محطات رفع المياه في منطقة شرق قناة السويس، في جمهورية مصر، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وجددت الوزارة موقفها الثابت وتضامنها مع جمهورية مصر العربية في التصدي للإرهابيين، وتأييدها ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والقضاء على هذه الآفة.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، مؤكدة وقوف المملكة التام مع جمهورية مصر العربية تجاه كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وتثمينها لدور القوات المسلحة المصرية في التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية.
وتابعت: "تتقدم المملكة بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية مصر الشقيقة، كما تتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت لهذا الهجوم الإرهابي، مؤكدة، في بيان، تضامنها مع مصر وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ودعم جهودها في التصدي إلى التطرف والإرهاب.
وأعربت عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى ذوي الشهداء وإلى جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وأدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة الهجوم الإرهابي، معربة عن "خالص تعازيها ومواساتها للحكومة والشعب المصري ولأهالي وذوي الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
وأكدت وزارة الخارجية تضامن مملكة البحرين مع جمهورية مصر العربية في حربها ضد الإرهاب، وتأييدها التام لكل ما تتخذه من إجراءات في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، والمحافظة على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، ومواصلة مسيرتها التنموية بما يلبي تطلعات الشعب المصري الشقيق في الأمان والرخاء والازدهار.
وعبَّرت وزارة الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين وتقديرها لتضحيات القوات المسلحة المصرية الباسلة في حماية أمن مصر واستقرارها وصون مكتسباتها التنموية والحضارية في مواجهة الإرهاب، وتثمينها لمواقفها التاريخية المشرفة في الذود عن الأمن القومي العربي، وردع التدخلات الخارجية التي تستهدف المنطقة وشعوبها الشقيقة.
وجددت وزارة الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت والرافض لجرائم العنف والتطرف والإرهاب بجميع صورها وأشكالها ومهما كانت دوافعها أو مبرراتها، داعية إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، واجتثاثها من جذورها الفكرية والمالية والتنظيمية.
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن دانت هي الأخرى الهجوم الإرهابي، حيث أكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا الهجوم الإرهابي الجبان، مُشدداً على تضامن المملكة ووقوفها المطلق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودعم جهودها للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف.
وأعرب عن أحر التعازي لحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة وأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعربت الجزائر عن تعازيها لضحايا الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مصر، السبت، وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، في بيان لها: “تدين الجزائر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف، اليوم السبت، في محطة لرفع المياه بقناة السويس في جمهورية مصر العربية الشقيقة، مسفرا عن عديد الوفيات والجرحى في صفوف القوات المسلحة المصرية”.
وأضافت: “وإذ تتقدم بأخلص التعازي لعائلات الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، تعرب الجزائر عن تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية الشقيقة حكومة وشعبا، كما تؤكد دعمها الكامل لجهود السلطات المصرية الرامية لمكافحة الارهاب”.
وختمت: “تجدد الجزائر دعوتها لتعزيز آليات مكافحة الارهاب على المستويين الإقليمي والدولي من أجل ضمان رد مشترك وفعال ضد هذه الآفة التي تهدد السلم والأمن الدوليين، فضلا عن عرقلة جهود التنمية الاقتصادية”.
ودان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بشدة الهجوم الإرهابي على محطة مياه شرق السويس في سيناء.
ونقل مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تعازي الأمين العام الخالصة لمصر رئيساً وحكومةً وشعباً في ضحايا الحادث، ودعواته بأن يُلهم الله تعالى أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
كما صرح المصدر بأن الأمين العام أكد مجدداً دعم الجامعة العربية وتضامنها مع مصر في مواجهتها للأعمال الإرهابية وجهودها لحفظ استقرارها وصون أمنها، معرباً عن مساندة الجامعة القوية للجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات المصرية من أجل مكافحة الارهاب واستئصال جذوره، مطالباً بضرورة تكاتف المساعي الدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة على مختلف الأصعدة.
من جهته، دان الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الهجوم الإرهابي "الجبان".
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون تضامن دول المجلس مع جمهورية مصر العربية والوقوف معها لمواجهة العنف والتطرف والإرهاب، مؤكدا الرفض التام لهذه الأعمال الإرهابيين التي تتنافى مع المبادئ الدينية والإنسانية والقيم الأخلاقية.
وأعرب عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب مصر، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن متحدث عسكري أن قوات الجيش المصري أحبطت هجوما إرهابيا على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس، مما أسفر عن مقتل ضابط و10 جنود.
كما أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي "الغادر"، حيث أعرب المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، عن تضامن الأخير مع جهود جمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب والأفكار الهدامة التي تستخدمها الجماعات المتطرفة البعيدة كل البعد عن تعاليم الدين، وذلك حتى القضاء عليه واجتثاثه من جذوره.
وأضاف: "إن مجلس حكماء المسلمين إذ يدين هذا العدوان الغادر فإنه يتقدم بخالص التعازي لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء مصر البواسل برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".