عقد التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين لقاء مع عدد كبير من الجمعيات والمؤسسات الوطنية الفلسطينية والعربية والأجنبية بهدف وضع آلية لتصعيد حملات التضامن مع الأسرى القابعين في سجون الإحتلال ظلما، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والعربية والأجنبية التي تهتم بشأن الأسرى.
تحدث في اللقاء المنسق العام للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين الدكتور خالد حمد، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه التحالف من أجل الضغط على الجهات المعنية ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية لتقوم بمهماتها الأساسية في سبيل تحرير الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومعاقبتهم على ما يقومون به من جرائم حرب، وخرق لإتفاقية جنيف الثالثة التي تعنى بشؤون أسرى الحرب.
وقد أشار عبد الناصر فراونة في كلمته على عدد الأسرى، كما قدم أبو يزن البرنامج النشاطي الإجمالي للتحالف بنقاطه المحددة وبصورة ملخصة، حول التحضيرات للنشاطات التي تم الاتفاق عليها، وقد عرض المشاركون في اللقاء النشاطات التي قاموا بها في المرحلة السابقة من وقفات ومذكرات وإحتجاجات تهتم بوضع الأسرى.
فيما أكد المشاركون في اللقاء على ضرورة البناء على التقرير الصادر عن الأمم المتحدة وبالضغط على الأمين العام حتى يتخذ مواقف متقدمة في القضية الفلسطينية لاسيما قضية الأسرى، وعلى ضرورة التنسيق مع لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
إختتم اللقاء بعدد من النقاشات والإقتراحات التي أخذت بعين الإعتبار لتطوير عمل المؤسسات ووضع برنامج عمل موحد يهتم بشؤون الأسرى، ويضع قضيتهم على رأس الأولويات.