سليم الوادية

  • اللواء سليم الوادية يكتب : تساؤلات تحتاج الى الاجابه للاوربيين ،،

    ياسامعين الصوت ،،
    تساؤلات تحتاج الى الاجابه للاوربيين ،،
    اللواء سليم الوادية

    لنبدأ ببريطانيا ونسأل هل كان تشرشل ارهابياً عندما واجه الجيش النازي ،وهل كان ديغول الفرنسي ارهابياً ايضاً عندما واجه النازي في باريس وفرنسا ، وايضاً هل كان هوشي منه بمواجهة المحتل الامريكي في فيتنام وايضاً كيم اول سينغ الكوري الذي واجه الاحتلال وحرر شمال كوريا من المحتلين وجزؤها الجنوبي لازال محتلاً بالدعم الامريكي ، ونلسون مانديلا هل نعت بالارهاب عندما ناضل وانتصر على النظام العنصري ، وهل كان كاسترو ارهابياً الذي حرر كوبا من النظام الفاشي الذي تدعمه امريكا ، ونكروما الذي حرر غانا وكذلك جورجي ديماتروف الذي قاد الثوار البلغار لتحرير بلاده من النازي الهتلري ، وهل كان الحبيب بو رقيبه ارهابياً في جهاده لتحرير تونس من الاحتلال الفرنسي. وايضاً الشعب الجزائري الذي ضحى بمليون ونصف شهيد لتحرير ارضه من الاستعمار الفرنسي بقيادة بن بلا واخوانه ، وهل ثورة انغولا لتحرر ارضها وشعبها من الاحتلال الاسباني او البرتغالي ارهاباً ،
    الامثله كثيره على مقاومة الاستعمار وتقديم الانفس من اجل حريةبلادهم من المستعمرين ، لماذا ينعتون شعبنا ومناضليه بالارهاب لانهم يقاتلون من اجل حريتهم وهل ننسى الاتهام الصهيوني ومساعديه على البقاء في ارض ليس له بها لاناقة ولاجمل وكان يتهم حركة التحرير الفلسطينيه (فتح) بالارهاب والتي اخيرا صنع معها سلامه في اوسلو ونقضه وشطبه ،
    كل من يكيل بمكيالين في دول الاستعمار السابق يدين اصحاب الحق ويقف الى جانب الاستعماريين رغم انهم يدعون انهم مع تحرير الشعوب وشعبنا اخر شعوب العالم الذي يطالب بحريته من الاستعمار الصهيوني ، فهو يقاوم ولا يلتفت لنعته بالارهاب وسينتصر رغم ما دفعه من ثمن بشرياً وتدميراً للبنى التحتيه ومساكن المواطنين وابراجهم التي تأويهم ولا زالت حكومات دول الاستعمار السابق التي تؤمن بالديمقراطيه والحريه تقف مسانده للاحتلال الاسرائيلي الصهيوني العنصري القاتل في فلسطين وترتكب افظع الجرائم الانسانيه غير المسبوقه ،التسابق لرؤساء ووزراء بعض الدول الغربيه والاتحاد الاوروبي لدولة الاحتلال ويذرفون دموع التعاطف مع الكيان الصهيوني لا يكترثوا بالاف الشهداء الفلسطينيون اطفالاً ونساءً وشيوخ دون ان يرف لهم رمش ،اصحاب الحق لن ييأسوا بتقديم الغالي والنفيس من اجل حريتهم واستقلالهم واقامة دولتهم الفلسطينيه المستقله ذات السياده وعاصمتها القدس كما اقرها مجلس الامن الدولي منذ عام ٢٤٢عام ١٩٦٧ ،،

  • اللواء سليم الوادية يكتب : جرائم الاحتلال الصهيوني والتطهير العرقي

    ياسامعين الصوت ،،

    بقلم اللواء سليم الوادية 

    جرائم الاحتلال الصهيوني والتطهير العرقي

    بإشاره من اليهودي وزير خارجية الصهيوني الكبير الرئيس بايدن الذي لم يهدأ له بال مادمت دولة الكيان انهزت بشكل لم يتصوره حلفاء الكيان الصهيوني الاوربيون وعلى رأسهم امريكا التي لم تتصور ان تحتل المقاومه الفلسطينيه اراضي فلسطينيه محتله منذ عام ١٩٤٨ والتي يسموها غلاف غزه وتقتل اكثر من ٢٠٠ جندي صهيوني وتأسر اكثر من ٢٤٠ صهيونياً من المستعمرين القاطنين على الارض الفلسطينيه على طول الخط الفاصل من بيت حانون حتى رفح وتتوغل مسافه تقدر بشلاثين كيلومتراً داخل الارض الفلسطينيه المحتله ، 

    تحرك وزير خارجية اسرائيل اليهودي الى الكيان الصهيوني وقال انا ازور اسرائيل ليس بصفتي وزير خارجية امريكا بل لكوني يهودي وجدي هرب من المانيا ولجأ جدي الى امريكا ،

    امس كانت زيارته الثالثه الى دولة الاحتلال علماً ان الزيارات جميعها كانت تشجع الحكومه الصهيونيه للانتقام من حركة المقاومه الفلسطينيه حماس وان امريكا تدعم ربيبتها اسرائيل للقضاء على حماس التي نعتوها بالارهابيه واتهموا الابطال بانهم ذبحوا الاطفال واعتدوا على النساء كما تحدث بتلك المعلومات المضلله الرئيس الامريكي بايدن الذي اعتذر وقال ان تصريحنا كان من نتنياهو ومسئول مقرب من نتنياهو والاعلام الصهيوني ،

    يوم الخميس ويوم ذكرى وعد بلور قام اليهودي وزير خارجية بايدن بزيارة دولة الكيان ليؤكد ما قاله في زياراته الثلاث بدعم اسرائيل ويصرح تصريحاته المتكرره انه مع القضاء على حماس الارهابيه وكذلك سياسة الرئيس بايدن والنتاغون الامريكي بقيادة وزير الدفاع الذي يشاطرهم الرأي يؤكدون جميعاًدعم الكيان الصهيوني ،

    لكن زيارته الثالثه أنهاها باجتماعه مع عدد من وزراء الخارجيه لبعض الدول العربيه بوجود الظاهره الخطأ وجود امين سر اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير في ذلك الاجتماع ونسي انه طرف في المعركه وليس وسيط يبحث عن حل مع من يتجاهل حقوق شعبنا وكونه يتجاهل حقوق شعبنا الفلسطيني التاريخيه او قرار مجلس الامن الدولي عام١٩٦٧ الداعي الى الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي العربيه المحتله ولم تلتزم به دولة الاحتلال ليومنا هذا،

    وحول اتهام اسرائيل وامريكا وحلفائهم في اوروبا باتهام حركة حماس ارهابيه وهذا ليس جديداً على اعداء الحريه فقد نعتوا الثوره الفلسطينيه منذ عام ١٩٦٥ التي قادتها حركة فتح بالارهابيه ولاننسى معركة الكرامه على الثوره في الغور الاردني لتنفيذ وعد دايان بان الثوره الفتحاويه الارهابيه كالبيضه بيدي اكسرها متى اشاء فانكسر بمعركة الكرامه امام صمود الثوار ودعم الجيش الاردني الشقيق ،

    والملاحظة البارزه ان كل زياره للوزير بلينكن الى الكيان الصهيوني يشتد القصف التدميري النازي الجديد على شعبنا الاعزل في قطاع غزه ويقتل الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ الذي وصلت شهداء غزه الى اكثر من ١٠ الاف منهم اكثر من ثلثيهم من الاطفال والنساء والشيوخ واكثر من ٢٢ الف جريح ايضاً اكثر من ثلاث ارباعهم من الاطفال والنساء والشيوخ ، 

    ولازال بلينكن يطلب من وزراء الخارجيه في عمان بالوقوف معه ضد حركة حماس الارهابيه ولا يوافق على هدنه انسانيه ويدعي ان الهدنه تساعد مقاتلي حماس الارهابيون على ترتيب اوضاعهم وتجهيز قوات حماس واعادة تشكيلاتها المقاتلة وتسليحها ، حتى رفض بقرار اسرائيلي ادخال الوقود للمستشفيات التي وصلت الى توقف عملها وتقديم خدماتها الانسانيه للجرحى ولثلاجات الشهداء وهذا مخالف قرارات منظمة الصحه العالميه والصليب الاحمر الدولي ومخالف لاتفاقيات جنيف الامميه ،

    شعوب العالم تحركت وفي امريكا والدول الاوروبيه مناصرة للشعب الفلسطيني وضد العدوان الصهيوني الاجرامي وتساءلوا لماذا دول الاتحاد الاوروبي لم يقفوا مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الاسرائلي كما فعلوا بوقوفهم مع اوكرانيا ضد العدوان الروسي ،،

     

     

     

  • اللواء سليم الوادية يكتب : كسر الحصار على غزه ،،

    ياسامعين الصوت ،،
    كسر الحصار على غزه ،،

    بقلم اللواء سليم الوادية 

    مضى اسبوع على قرار القمه العربيه الاسلاميه في الرياض بكسر الحصار على غزه ولم نجد اي عمل على ارض الواقع ولم يستطيع الضغط من اجل تنفيذ ذلك القرار رغم انه انساني لحاجة السكان في غزه في الحرب الاجراميه الصهيونيه المدعومه من القياده في البيت الاسود الامريكي وقناته الاعلاميه السياسيه وزارة اليهودي الصهيوني بلينكين التي هي بمثابة قناة اعلاميه مضلله لصالح المعتدي الاحتلالي على كل شئ في قطاع غزه بشراً وحجراً وشجراً وعلى كل المنافع الخدميه من تعطيل الخدمات الانسانيه في المستشفيات واخراجها عن الخدمه الانسانيه وكذلك على تدمير الخطوط الماليه وتدمير المستشفيات ومنع المحروقات التي بدونها لا توجد خدمات انسانيه ووصلت الامور الى تدمير مطاحن الحبوب التي تقوم على توفير انتاجها الى الشعب الكلوم ولا يجد رغيف الخبز لقتات اطفال العائلات ونسائها وشيوخها ،
    الحرب النازيه الجديده تتكرر بما هو اشد من مجزرة هتلر في الهلوكوست الذي يميزه بحرق البشر ولا يعذبها او يجرحها او يعتقلها ويجوعها ،
    الانظمه العربيه والاسلاميه لم تقوم بأي عمل لكسر الحصار وما يصل منها من مساعدات انسانيه وطبيه تتكدس في العريش وعلى الجانب من معبر رفح الحدودي مع غزه الذي يفترض انه ممر دولي بين مصر وغزه ولا زالت اسرئيل تتحكم وتمنع دخول المساعدات المحدوده يومياً الا بشروطها وترفض ادخال المحروقات من بنزين وسولار التي بحاجه لها المستشفيات وكذلك سيارات الاسعاف الفلسطيني والصليب الدولي وسيارات الاونروا ،
    وامام كل ذلك نجد الصمت الرسمي العربي الذي لم يلبي طموحات الجماهير العربيه في كل العواصم العربيه والمدن من المحيط للخليج والمندده بالعدوان الصهيوني وبالصمت الرسمي العربي والاسلامي ،
    كذلك الدول الاوروبيه التي تكيل بمكيالين لا تبالي وتتبنى الروايه الصهيونيه في اعلامها ولم تتعامل كما تعاملت مع اوكرانيا ودعمتها للدفاع عن بلادها بمئات المليارات من الدولار واليورو بينما موقفها من العدوان الهمجي النازي الصهيوني بتبني ما يصدر عن اعلامه وتصريحات نتنياهو وحكومته ومجلسه العسكري وناطقه الاعلامي العسكري الذي يزور الحقائق ويبرز تقدم اجتياحه ويتباها بدخوله المستشفيات المحميه حسب اتفاق جنيف الدولي ومخالفتها للقانون الدولي الانساني ،
    غزه تعلنها ياوحدنا وشهداؤنا في الجنه وجنودهم وقيادتهم عند عزيز مقتدر يمهل ولا يهمل ، وقول الله سبحانه وتعالى يقول انهم يألمون كما تتألمون وترجون من الله مالايرجون ،
    المساعدات تتجمع في العريش ورفح والشاحنات التي تدخل مشروطه لجنوب قطاع غزه محدوده بعددها وبحمولتها بمراقبه صهيونيه ولا تساوي عدد الشاحنات الخمسماية التي كانت تدخل غزه يوماً ،
    نتساءل والسؤال موجه الى الزعماء العرب والمسلمين متى يتم كسر الحصار وهل يصل يوم لاحاجه له لانهم لم يجدوا من يحتاجه في قطاع غزه لاسمح الله ، غزه ستبقى رمز العزه والفداء وستبقى مدن فلسطين وقراها تناضل من اجل الحريه ضد العدوان والاستيطان الذي بدأته منذ عام ١٩٢٠ ضد الاحتلال بكافة الوانه الاستعماريه والاستيطانيه وستستمر بالولاده الوطنيه الثوريه، شعبنا بصموده وكفاحه سيحرر وطنه المغتصب بقيادة منظمة التحرير الفلسطينيه وبجهود فصائلها الوطنيه ودعم احرار العالم الحر حتى قيام الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس ،،

     

  • اللواء سليم الوادية يكتب اسرائيل الديمقراطيه ، الى اسرائيل اليهوديه ،،

    ياسامعين الصوت ،،
    اللواء سليم الوادية يكتب
    اسرائيل الديمقراطيه ، الى اسرائيل اليهوديه ،،
    يعلم الجميع وخاصة امريكا والغرب ان اسرائيل ليست ديمقراطيه وقامت على ارض فلسطين كمشروع استعماري صهيوني اقامته بريطانيا بتخطيط اوروبي امريكي بعد الحرب العالميه الثانيه ليفصل بين شرق الامم العربيه وغربها ،
    دولة الكيان الصهيوني المنبوذ في المنطقه العربيه لتكون قاعده متقدمه في الشرق الاوسط الادنى للاستعمار وجمعت اهل الديانه اليهودي من انحاء العالم ومنحت ارض فلسطين تحت شعار عار عن الصحه بانها ارض بلا شعب لشعب بلا ارض ،
    الاوربيون لم يحتجوا او يدينوا هذا القرار الذي سميت به من اليمين المتطرف كدوله يهوديه مما نتج عنه انها دوله عنصريه بامتياز وهدفها من الفرات الى النيل وابعد من ذلك ،
    قرارهم خطوه خطوه بعد قرار مجلس الامن بالاعتراف بها في الامم للتمدد بعد قيامها على واحد وخمسين بالمئه من ارض فلسطين عام ١٩٤٧ شريطة ان تقوم دولة فلسطين على ٤٩٪؜ ،
    كذلك حركة حماس هي حركه اسلاميه فلسطينيه ذات جذور اخوانية قامت من اجل حق العوده واقامة الدوله الفلسطينيه على كامل الارض الفلسطينيه المحتله كما كان هدف الثوره الفلسطينيه في ١/ ١٩٦٥/١ بقيادة حركة فتح التي جمعت في صفوفها كل فلسطيني اخونجي او ماركسي وقومي وشيوعي وعرب يؤمنون بتحرير فلسطين من النهر الى البحر وانهاء وليدة الاستعمار الغربي على الارض التاريخيه الفلسطينيه ،
    لا اريد بالمزيد ولكن ما يطرحه الغرب ان حركة حماس ارهابيه رغم انها فرع للاخوان المسلمين التي احتضنتها بريطانيا والمانيا وامريكا ودول اخرى ، الان بعد ان قامت حركة المقاومه الاسلاميه بعمليتها طوفان الاقصى وضربت الكيان اليهودي الصهيوني المحتل لفلسطين في الصميم بدخولها الارض الفلسطينيه المحتله عام ١٩٤٨ واحتلت غلاف غزه وقتلت جنود وضباط صهاينه واعتقلت جنود هدفها من ذلك تحرير اسرى المقاومه الفلسطينيه البالغ عددهم اكثر من خمسة الاف اسير رجالاً ونساء واطفال محكومون بالمؤبدات وكل جرمهم ان يقاتلون من اجل تحرير فلسطين من المحتل الغازي لارضهم وهجر شعبهم في بلاد المعموره غرباً وشرقاً رداً على عدوان المتطرفون المتدينون الذين يعبثوا فساداً في القدس والاقصى والاعتداء على شعبنا ومصالحه وحرق مزارعه وتدمير سيارته القتل اليومي للفلسطينيين في المدن والقرى الفلسطينيه في الضفه العربيه واعتقال عشرات الالاف من الفلسطينيين لم نرى موقفاً اوربياً بنعتهم بالارهاب ؟
    انها الدوله اليهوديه العنصريه التي من اجل بقائها قامت قيامة امريكا والغرب وحركت قواتها وحاملات طائراتها الى شرق البحر الابيض لحماية ربيبتهم الدوله اليهوديه اللاديمقراطيه ، اقر العالم وبقرار من مجلس الامن انسحاب الجيش الاسرائيلي من الاراضي المحتله عام ١٩٦٧ ورضينا كعرب بالقرار لكن الكيان اليهودي ليومنا هذا لم ينسحب ولم تعاقبه الامم المتحده ودول الغرب المنحاز على عدم التزامه بحل الدولتين ليسود السلام منطقة الشرق الادنى وليعيش الجميع بسلام وامان في فلسطين والدوله اليهوديه القائمه على الارض الفلسطينيه التاريخيه ،،

 

نداء الوطن