ازالة الدهون

  • أخطاء "قاتلة" تعيق خسارة دهون الجسم.. تجنبها بسهولة

    دهون الجسم

     

    يبذل بعض الأشخاص جهدا جبارا من أجل خسارة الوزن الزائد، فيدخلون في حمية غذائية صارمة، وربما يرتادون قاعات الرياضة بانتظام، يوما تلو الآخر، لكنهم لا يلاحظون النتائج التي يتوقون إليها، في نهاية المطاف، فيصابون بحالة من الإحباط.

    وبحسب موقع "هيلث لاين" المختص في شؤون الصحة، فإن بعض الأخطاء هي التي تعرقل الحصول على نتائج جيدة، لا سيما في ظل عدم حصول الشخص على استشارات غذائية من مختصين، أو عدم استفادته من تمارين رياضية، تحت إشراف مدرب متمرس.

    ومن بين الأخطاء الشائعة، التركيز على الوزن فقط، أي الرقم الذي يظهر على الميزان، دون الانتباه إلى عوامل أخرى حاسمة مثل قياس نسبتي الدهون والعضلات، فضلا عن أخذ احتباس السوائل في الحسبان.

    ويقول خبراء إن الأهم هو خسارة كتلة الدهون، في حين أن زيادة كتلة العضلات أمر إيجابي يطمح إليه كثيرون ممن يمارسون الرياضة، وبالتالي، فإن الوزن لا يقدم صورة أمينة للغاية عن مدى لياقة الشخص.

    وثاني الأخطاء المرتكبة هو الإفراط أو التفريط في استهلاك السعرات الحرارية، أي التقليل إلى حد كبير، أو تجاوز المستوى الموصى به، على نحو مبالغ فيه.

    وتشرح إرشادات الموقع، أن الشخص الذي يريد خسارة الوزن عليه أن يستهلك سعرات حرارية أقل مما يحتاج إليه الجسم في اليوم الواحد، وهذا القياس لا يحصل بدقة لدى كثيرين.

    وعندما يأخذ الشخص عددا قليلا للغاية من السعرات الحرارية فإن ذلك قد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، أو ما يعرف بـ"الحرق"، وعندئذ، ستتباطأ وتيرة التخلص من الدهون، وبالتالي، فإن المطلوب هو الاعتدال.

    وفي الخطأ الثالث، لا يمارس الشخص الراغب في خسارة الدهون، التمارين الرياضية بشكل كاف، أو أنه يفعل ذلك بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى الإجهاد والتعب، وهذان الأخيران يؤثران على هرمونات الغدد الصماء التي تتولى ضبط عدة أمور في جسم الإنسان.

    وإذا كنت ممن يذهبون إلى قاعة الرياضة فيقتصرون على تمارين "الكارديو" فقط من خلال الركض فوق الجهاز لأجل التعرق، فهذه العادة ليست كافية، لأنه من الأفضل أن تمزج بين الجري وتمارين رفع الأثقال والمقاومة، فهذه الطريقة هي المثلى للتخلص من الدهون وتفادي الخطأ الرابع.

    ويكمن الخطأ الخامس في الإقبال بنهم على بعض منتجات الغذاء الخالية من الدسم، دون الانتباه إلى احتوائها على نسبة من السكر، وهو ما يعني أن المستهلك يتفادى الدهون، لكنه يدخل عناصر أخرى مضرة إلى معدته.

    والخطأ السادس، بحسب الموقع، هو المبالغة في تقدير الجهد الذي تقوم به، كأن تعتقد بأنك حرقت الكثير من السعرات الحرارية خلال تمارين الرياضة، وعندئذ، قد تقبل على الاستهلاك، ظنا منك أنك أحدثت توازنا.

    أما الخطأ السابع فهو عدم أكل قدر كاف من البروتين، في حين يتمثل الخطأ الثامن في نقص الألياف، وهذان العنصران ضروريان من أجل الحصول على لياقة جيدة.
    وإذا كنت ممن يتفادون الكربوهيدرات لأنها تسبب السمنة، بينما تكثر من الدهون، فأنت لم تتحول إلى بديل صحي أفضل، لأنك لن ترى نتيجة جيدة على الأرجح، وهذا هو الخطأ التاسع.

    ويتمثل الخطأ العاشر في الحرص على الأكل باستمرار، حتى وإن لم تكن الشهية مفتوحة، فنعتقد مثلا أننا مضطرون لتناول الإفطار صباحا، في حين أنه بوسعنا أن نؤجل الأمر ريثما نكون راغبين في ذلك، وهو ما يعني تفادي إمداد الجسم بسعرات حرارية كثيرة لم يطلبها.

     

  • احذر "القاتل الصامت" وأول علاماته أظافر القدمين !

    اظاغر القدمين

     

    ذكرت دراسة طبية حديثة أن تغير شكل أظافر القدمين تعني أحيانا أن الإنسان يعاني من وجود "قاتل صامت" في جسمه دون أن يدري.


    ونقلت صحيفة الصن البريطانية عن دراسة طبية حديثة أن هناك نوعين محددين من الأعراض التي تظهر على أظافر القدمين، وتعني أن لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول.

    ومع ذلك، لا يجب الخوف دائما، ففي بعض الحالات لا يكون هناك شيء على الإطلاق، ولا يعدو الأمر دليلا على خلل في النظام الغذائي نتيجة عدم تناول ما يكفي من الكالسيوم، لكن لدى ملاحظة أن أظافر قدميك أصبحت هشة أو بطيئة النمو دون حدوث أي تغير في نمط حياتك، فذاك أمر يستحق الفحص.


    وأشارت الدراسة إلى أن الكوليسترول مادة دهنية تتراكم في الدم مع اتباع الشخص نظام غذائي سيء، وقلة التمارين الرياضية، فضلا عن شرب الكحول وعادة التدخين.

    وعندما تتراكم كميات كبيرة من هذه المادة، فإنها تسد الأوعية الدموية، ولا يكون لدى البعض فكرة عن إصابتهم بهذه الحالة تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل النوبة القلبية.

    وتقول مؤسسة القلب البريطانية: "إنه عامل خطير غير مرئي مما يعني أنه يحدث دون علمنا حتى فوات الأوان".

    ويمكن لتراكم المستويات المرتفعة من الكوليسترول أن يؤدي إلى ظهور علامات على أظافر القدمين، نتيجة قلة تدفق الدم.

    ولذلك، يمكن أن تعطيك أظافر قدميك دليلا على أنك مصاب بهذه الحالة الخطيرة، إلى جانب إشارات أخرى مثل التقلص في القدمين والساقين أو تغير لون الجلد.

    وهذه كلها أعراض لأمراض الأوعية الدموية الطرفية، وهو أحد مضاعفات ارتفاع الكوليسترول، وهذا يستدعي مراجعة الطبيب فورا.

     

  • بهار يعزز عملية التمثيل الغذائي ويطرح الدهون الضارة "في أسابيع"

    توابل

     

    تعتبر الدهون الحشوية من أكثر الدهون سميّة لأنها تطلق مواد كيميائية ضارة في مجرى الدم.

    ولحسن الحظ، أظهرت بعض المواد الغذائية نتائج واعدة في منع تخزين الدهون الضارة في منطقة البطن. ويمكن أن تساعد إحدى التوابل، والتي تعتبر عنصرا أساسيا في العديد من المطابخ، في التخلص من الدهون الحشوية في غضون أسابيع.

    وعلى عكس الدهون تحت الجلد، توجد الدهون الحشوية في تجويف البطن وتغطي الأعضاء الحيوية، حيث لا يمكن حثها. ومن الشائع إطلاق مواد كيميائية ضارة في مجرى الدم والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. وكثيرا ما يؤكد الباحثون أهمية اتباع نظام غذائي جيد لتخليص الجسم من الدهون الحشوية. وقد تبدأ إحدى التوابل في التأثير في غضون أسابيع، وفقا للدراسة.

    وتشير مجموعة من الأبحاث إلى أن الهيل قد يساعد في تخليص الجسم من الدهون التي تتراكم في منطقة البطن من الجسم. وتلخص مجلة Nutrients بعض الخصائص الصحية للتوابل.

    ويشرح الباحثون: "الهيل هو نوع من التوابل المعروفة ذات الأنواع الخضراء والسوداء المستخدمة في ممارسات الطهي والطب التقليدي. تحتوي القرون الجافة من الهيل على زيوت متطايرة وأحماض فينولية وستيرول".

    وأجريت الدراسة على القوارض التي تتغذى على نظام غذائي عالي الكربوهيدرات وعالي الدهون لمدة ثمانية أسابيع، والذين استمروا في تطوير السمنة الحشوية وضعف تحمل الجلوكوز.

    وشرع الباحثون في مقارنة استجابات القلب والأوعية الدموية والكبد والاستجابات الأيضية للقوارض بالهيل الأخضر والأسود.

    وأشاروا إلى أن إضافة الهيل الأسود إلى النظام الغذائي أدى إلى تحسين علامات متلازمة التمثيل الغذائي بشكل أكثر فاعلية من الهيل الأخضر.

    وأشار الباحثون إلى أن الفئران التي تغذت على الهيل الأسود "أظهرت انعكاسات ملحوظة للتغيرات التي يسببها النظام الغذائي، مع انخفاض السمنة الحشوية، وكتلة الدهون الكلية في الجسم، وضغط الدم الانقباضي، والدهون الثلاثية في البلازما، وهيكل ووظيفة القلب والكبد".

    وعلى العكس من ذلك، شهدت القوارض التي تلقت الهيل الأخضر "زيادة في السمنة الحشوية وكتلة الدهون الكلية في الجسم، وتلفا متزايدا للقلب والكبد، دون تحسن ثابت في علامات متلازمة التمثيل الغذائي".

    وتشير هذه النتائج إلى أن الهيل الأسود أكثر فعالية في عكس علامات متلازمة التمثيل الغذائي من الهيل الأخضر.

    ويوضح Healing Food أن الهيل منشط فعال للجهاز الهضمي ومدر للبول، ما يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعد الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر فعالية.

    وتساعد الخصائص المدرة للبول في التوابل أيضا على جعلها فعالة في مساعدة الجسم على التخلص من احتباس الماء.
    ولوحظ أن الإدارة الفعالة لظروف مثل عسر الهضم وموانع احتباس الماء يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن.

    وتزعم بعض الهيئات الصحية أن الفوائد الصحية للهيل يمكن جنيها عن طريق نقع القرون في الماء طوال الليل ثم شرب الماء بعد ذلك مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.

     

 

نداء الوطن