رفع طلاب فلسطينيون الثلاثاء 30 نوفمبر الأعلام الفلسطينية في جامعة تل أبيب الإسرائيلية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، مشيرين إلى أن رفع الأعلام في القاعة الجامعية جاء خلال حفل لفنانة فلسطينية.
ويقول الفلسطينيون داخل إسرائيل أنهم يعانون من تمييز عنصري، اشتد في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد أحداث مايو على خلفية الاشتباكات التي وقعت في المدن المختلطة بعد أن قام متطرفون يهود بقتل شاب عربي في مدينة اللد.
واندلعت مواجهات عنيفة بين اليهود والعرب في المدن المختلطة، وذلك نتيجة قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بشأن إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
ويطالب سياسيون إسرائيليون متطرفون بمنع رفع العلم الفلسطيني داخل إسرائيل.
وكانت إسرائيل أقرت عام 1967 قانونا يحظر علم فلسطين ويمنع إنتاج حتى الأعمال الفنية التي تتكون من ألوانه الأربعة.
لكن منذ توقيع اتفاقات أوسلو عام 1993، فإن هذا المنع أصبح أقل شدة ولكنه لا يزال يطبق في بعض الأحيان من قبل الشرطة.
وفي العقدين الأخيرين تعاقبت في سدة الحكم في إسرائيل حكومات يمينية، أقرب لمنع رفع العلم الفلسطيني، كونها ترفض أصلا فكرة إقامة دولة فلسطينية.