قال محمود الهباش المستشار الديني للرئيس محمود عباس، أننا في حالة اشتباك مستمر مع الاحتلال الإسرائيلي، وحققنا إنجازات بلا ثمن سياسي من لقاء الرئيس ببيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي، وسنبقى مرابطين على الأرض نحمل بذور الانفجار.
وأضاف الهباش في حديثٍ لقناة (العربية): "مهمة الرئيس عباس أو أي مسؤول فلسطيني هي البحث عن المصلحة العليا للشعب الفلسطيين وقضيته وحقوقه سواء سياسية أو حياتية إنسانية".
وفي وقت سابق، قال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، إن الرئيس محمود عباس، اجتمع مع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس.
ووفق الشيخ في تغريدة عبر (تويتر)، فقد تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين.
وفي ذات السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: "إن وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس، أقر جملة امتيازات عقب لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في منزله بروش هاعين جنوبي تل أبيب".
وذكرت القناة السابعة، أنه بعد الاجتماع بين بني غانتس وأبو مازن وافق غانتس على تحديث بيانات 6000 فلسطيني في الضفة الغربية، مقابل لـ 3500 فلسطيني من قطاع غزة، بدعوى إنسانية.
وأفادت بأن غانتس قرر تقديم مدفوعات ضريبية بقيمة 100 مليون شيكل، بالإضافة إلى إضافة 600 تصريح BMC لكبار رجال الأعمال الفلسطينيين، بالإضافة إلى 500 تصريح مرخص لدخول إسرائيل بالسيارة، وإضافة العشرات من تصاريح الـ vip كبار الشخصيات والمسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وأشار مكتب وزير الجيش إلى أن غانتس وأبو مازن بحثا الحاجة إلى الموافقة على مخططات هيكلية فلسطينية إضافية.