الدكتور كمال عراقي حسيني أخصائي في جراحة التقويم والتجميل وطب التجميل يؤكد أهمية الجراحة التجميلية وطب التجميل

 

عُرفت جراحة التجميل بأنها جراحة تُجرى لتحسين منظر وكذلك وظيفة أجزاء الجسم الظاهرة، إذا ما طرأ عليها نقص أو تلف أو تشوه، نتيجة عيوب طبيعية أو مكتسبة، أو لاستعادة مظهر الشباب.

وتهدف جراحة التقويم والتجميل إلى تحسين مظهر الشخص وتعزيز تقديره لذاته وثقته بنفسه، ويمكن إجراء جراحة التقويم والتجميل في أي جزء من الوجه أو الجسم.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور كمال عراقي حسيني، رئيس الجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل سابقا وخبير في جراحة التقويم والتجميل محلف لدى المحاكم، أن جراحة التجميل وطب التجميل لا يمكن أن يزاولها إلا الأطباء المتخصصون حفاظا على سلامة الناس، وأضاف أن الوعي بدأ ينتشر عند المغاربة من طنجة إلى لكويرة بخصوص هذه الجراحة التي تعرف إقبالا متزايدا يوما بعد يوم.

وأبرز الدكتور كمال عراقي حسيني، أن علم الـتـجـمـيـل تطور بشكل كبير على مدى سنوات فهو يـعـالج التشوهات الخلقية أو المرضية الناتجة عن حادث ما، وتضم هذه الجراحـة عـمـومـا عـمـلـيـات تقويمية للـوجـه والفكين والجسد والـعـمـلـيـات المجهـرية وجـراحـة الـيـد والـحـروق وترميم العاهات الخلقية عند الأطفال، كما تضم عـمـلـيـات تجـمـيـليـة كـشــد الـوجـه والرقبة وتجميل الجفون وتعديل الأنف وشد البطن وشفط الذهون، وتكبير أو تصغير الصدر وحقن الدهون وتقويم وتجميل الأعضاء التناسلية للمرأة والرجل وطب التجميل كبطكس والفيلر والليزر...

وأوضح الدكتور كمال عراقي حسيني، أن طبيب جراحة التقويم والتجميل يقوم بجميع هاته العمليات.
مؤكدا أن العمليات المطلوبة والأكثر تداولا هي عمليات شفط الدهون وتصغير وتكبير الثدي وتقويم البطن.

وأوضح قائلا: يجب أن نعلم أن شفط الدهون هي الوسيلة الوحيدة المخصصة لإجلاء الكتل الشحمية سواء عند الأشخاص البدينين وغير البدينين، كما أنصح الأشخاص البدينين بتخفيض وزنهم وممارسة الرياضة والتباع الحمية المناسبة والابتعاد عن أدوية التخسيس لأنها قد تؤدي إلى نتائج غير محمودة.

وأبرز الدكتور كمال عراقي حسيني، أن جراحة التجميل والتقويم وطب التجميل تطورت بشكل كبير في المغرب تماما كما هو الحال في أبرز وأشهر دول العالم تقدما، كما يتوفر المغرب ولله الحمد، على أطباء جراحين ذوو كفاءات عالية.

وأشار إلى أن أطباء وأخصائيي التجميل المغاربة أثبتوا كفاءتهم عالميا، فهم يتمتعون بسمعة حسنة في هذا المجال، مؤكدا أن المملكة المغربية من بين الدول التي تتصدر قائمة المبدعين في جراحة التجميل على الصعيد العالمي.

الدكتور كمال عراقي حسيني، يدير إحدى مصحات التجميل في قلب العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، قال أيضا أننا نوفر للزبائن جميع الوسائل الضرورية للحصول على تحسين وجمال مظهرهم، وباستطاعتهم الاتصال بنا من أجل الاستشارة حسب الحاجة والطلب. هدفنا الأساسي مساعتهم للإعتناء بجسدهم لأن الاعتناء بالجسد يأثر إيجابيا على الروح.

 

نداء الوطن