رفعت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، حالة التأهب الأمني في النقب، بالتزامن مع انعقاد قمة الشر في كيبوتس "سْديه بوكير" في النقب، خشية من "تهديدات أمنية جوية محتملة".
ويُشار إلى أنه تشارك في القمة التي تعقد في النقب كل من: مصر والمغرب والإمارت والبحرين والولايات المتحدة الأميركية،
وأفادت هيئة البث الإسرائيلي "كان 11"، أنه وبالتزامن مع بدء وصول وزراء الخارجية العرب المشاركين في الاجتماع الذي تصتضيفه "إسرائيل" بهدف تحصيل المزيد من الضمانات والتعويضات الأميركية على الاتفاق مع إيران، والتأكيد على تحالفاتها الإقليمية مع الدول المشاركة.
وأوضحت هيئة البث، بأن طائرات سلاح الجو "الإسرائيلي" تحلق في أجواء النقب المحتل مع وصول الطائرات التي تقل الوزراء المشاركين من البحرين والإمارات ومصر والمغرب.
كما حلقت، العشرات من الطائرات المسيرة المعروفة بـ(درونز) في أأجواء المنطقة؛ خوفاً من التهديدات الجوية المحتملة خلال اجتماع وزراء الخارجية.
وأشارت إلى أن طائرات الوزراء المشاركين تحط في قاعدة "نفاتيم" الجوية في النقب، علما بأن وزراء خارجية مصر والبحرين والإمارات، سامح شكري وعبد اللطيف الزياني وعبد الله بن زايد، وصلوا بالفعل إلى "إسرائيل"، وبانتظار وصول كل من وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
وتحاول "إسرائيل"، من خلال عقد اجتماع وزراء الخارجية في كيبوتس "سْديه بوكير" بالنقب، حيث دفن زعيم الحركة الصهيونية ومؤسس "إسرائيل" ورئيس حكومتها الأول، دافيد بن غوريون، إظهار وجود جبهة موحدة ضد إيران.