أوعز رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت، باستخدام القوة المفرطة بحق الفلسطينيين أينما كانوا، وبكافة أنواع الوسائل القتالية.
وقال بينيت في تغريدة على تويتر عقب اجتماع مع قيادات في جيش الإحتلال في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، “سنصل إلى الإرهابيين في فراشهم ليلاً لمنعهم من التواجد في شوارع إسرائيل، ولن نتوقف حتى نتغلب على الإرهاب”.
وأضاف: “أدعم جيش وشرطة إسرائيل بشكل كامل في مساعيهما لاستهداف أي إرهابي، سواء في القدس، أو الضفة، أو في أي مكان آخر”.
وذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال: “قام رئيس الحكومة بينيت بزيارة إلى مقر قيادة لواء “إفرايم” في فرقة الضفة برفقة رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال أفيف كوخافي، وقائد المنطقة الوسطى اللواء يهودا فوكس، وقائد فرقة الضفة العميد آفي بلوط، وقائد لواء مناشيه، العقيد أريك مويال وغيرهم، ثم أجرى تقييمًا للوضع واستمع لإيجاز حول الأنشطة العسكرية”.
يشار إلى أن بينيت اقتحم يوم أمس الضفة الغربية المحتلة برفقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين، أبرزهم: رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال أفيف كوخافي، وقائد المنطقة العسكرية الوسطى يهودا فوكس، وهي المرة الأولى التي يقوم بها بزيارة لمقر قيادة جيش الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة.
بدورها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاقتحام الاستفزازي لرئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت لشمال الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، أن الاقتحام جزء لا يتجزأ من دعم الحكومة الإسرائيلية لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري في أرض دولة فلسطين، ويندرج في إطار سياسة التصعيد الإسرائيلية للأوضاع في ساحة الصراع، واستنجاداً بدوامة العنف للتغطية على عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، “إن تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال ،بإطلاق يد جيشه لاستهداف أبناء شعبنا بكلّ الوسائل، تؤكّد تعمّده استخدام السياسة الإرهابية الممنهجة في التعامل مع شعبنا، وتكشف نيّته تصعيد عدوانه”.
وأضاف أن هذه التصريحات والتهديدات ستردد على الاحتلال بتصعيد الفعل المقاوم بكافة أشكاله، ومواصلة الثورة في كل ساحات الفعل النضالي.