ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة، "كان 11"، أمس الخميس، أنّ وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، الذي ينتظر أن يحل في زيارة رسمية إلى الأراضي المحتلة الأسبوع المقبل، يعتزم أيضاً زيارة المسجد الأقصى.
وأوضحت القناة، نقلاً عن مصدر مطلع لم تسمه، أنّ جاووش أوغلو ينوي القيام بزيارته بدون حراسة أو مرافقة إسرائيلية، الأمر الذي يثير توتراً في الدوائر الإسرائيلية وجدلاً في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" الذي يفترض أن يتولى تأمين الزيارة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنّ الزيارة الرسمية المرتقبة، الأسبوع المقبل، تهدف إلى إتمام الترتيبات والاتصالات بين تركيا وإسرائيل لإعادة فتح السفارات بين الجانبين، علماً أنها أول زيارة رسمية تركية رفيعة المستوى لإسرائيل بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لتركيا، في مارس/آذار الماضي.
ووفق المصدر ذاته، كان من المقرر أن يزور جاووش أوغلو إسرائيل خلال شهر رمضان، إلا أنّ الاحتلال الإسرائيلي خشي تداعيات وتوتراً إضافياً للأوضاع في القدس، كما زعمت القناة، دون أن يصدر عن الخارجية الإسرائيلية أي تعقيب على تلك الأنباء.
