قال اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، في مقال له في صحيفة “معاريف”، إنّ “إسرائيل” مع ولاية رئيس الأركان ووزير الأمن السابق بيني غانتس الحالية، شهدت تهديداً متعاظماً وصل إلى أبعاد لم تعرفها مسبقاً.
ويعود ذلك وفق المقال بسبب مئات آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية الموجودة حول “إسرائيل”، وعشرات آلاف من مقاتلي العدو المجهّزين بأسلحة ضد الدروع ومدفعية، وقوات حليفة لإيران “تراكم قوة كبيرة في سوريا واليمن والعراق”.
كما أكد بريك أنّ “الجهوزية العملياتية للجيش وللجبهة الداخلية للحرب القادمة في ضعفٍ مستمر، وجيش البر في الاحتياط لم يتدرب وخسر كفاءته”، مشيراً إلى أنّ رئيس الأركان السابق، أفيف كوخافي، “قلّص عديد جيش الاحتياط، وغابت أنشطة تدريب خلال ولايته”، ما أدّى إلى “عملية انحلال وعدم قدرة أداء وظيفي مناسب للجيش في الحرب القادمة المتعددة الساحات”.
وأضاف: “نسي غانتس أنه ليس بالشعارات يتنصرون في الحروب”، مضيفاً: “قد نواجه حرباً إقليمية، يُطلق فيها نحو الأراضي الإسرائيلية نحو 3500 صاروخ وقذيفة صاروخية وطائرات مسيرة في كل يوم على الجبهة الداخلية، وستسبب تدمير مئات المواقع يومياً، مع خسائر قاسية ودمار رهيب”.
وتابع: “حتى لو ألحق سلاح الجو الضرر في بنك الأهداف الموجود بحوزتنا في لبنان، إلا أن هذا سيكون نقطة في بحر الكمية الموجودة لدى أعدائنا، وليس فقط في لبنان بل أيضاً في سوريا والعراق واليمن، ولدى حماس والجهاد في غزة، وفي إيران”.، وفق “الميادين”.
كذلك، أشار إلى أنّ “إطلاق الصواريخ، القذائف الصاروخية، والطائرات المسيرة من العدو، سيستمر طوال أيام الحرب، فيما مخازن إسرائيل محدودة وستصمد لفترة قصيرة، وبدل إعداد الجيش لحرب، انهمك السياسيون بالصورة وليس بالجوهر”.
وفي ختام المقال، أكّد أنّ “رد شديد وغير محسوب من إسرائيل يمكن أن يؤدي بها إلى اندلاع حربٍ إقليمية شاملة، علماً أنّ جيش الاحتلال والجبهة الداخلية “لم يعدّا نفسيهما لها”.