"السياحة والآثار" تطلق فعاليات بيوم المتاحف العالمي

 

أعلنت وزارة السياحة والآثار في غزة، عن إطلاق فعاليات بمناسبة يوم المتاحف العالمي الذي يصادف في 18 مايو من كل عام.

وقالت الوزارة إن فعالياتها التي تطلقها بهذه المناسبة من متحف قصر الباشا تعكس رؤيتها في تكريس حرصها، وحرص كافة المؤسسات الوطنية على جعل المتاحف الفلسطينية عاملًا أساسياً من عوامل التحرر من الاستعمار، والحفاظ على الرواية.

وشددت على أن رسالة المتاحف الوطنية راسخة في إبراز الهوية والتراث الفلسطيني من خلال عروض المقتنيات الحضارية، والسعي على الدوام في سياق الحفاظ على الموروث الثقافي والتراث الوطني إلى وتطوير أدوات الثقافة في المعركة الوجودية مع المحتل، ودحض روايته الزائفة.

وأكدت الوزارة، أن المتاحف الوطنية من أهم أدوات مقاومة الاحتلال، وتأكيد الحق الفلسطيني ودحض الرواية الصهيونية.

وأوضحت أن مقتنيات التراث الحضاري حق متوارث للأجيال الفلسطينية المتعاقبة، ولا يجوز التنازل عنه أو التفريط فيه لأي سبب كان وبأي شكل من الأشكال.

وشددت الوزارة، على ضرورة فضح ممارسات الاحتلال ومخططاته الرامية إلى سرقة الآثار الفلسطينية، وأهمها سلب المتحف الفلسطيني في القدس، (متحف روكفيلر)، ودحض المزاعم والمخططات الصهيونية التهويدية للمعالم التاريخية الفلسطينية المقدسة.

وطالبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بضرورة التدخل العاجل لوقف اعتداءات الاحتلال على الموروث الثقافي الفلسطيني خاصة في مدينة القدس المحتلة، ودعم واسناد المتحف الوطني للآثار في المسجد الأقصى المبارك، وحماية المواقع الأثرية التاريخية في فلسطين.

وقالت الوزارة، إن أرض فلسطين تزخر بالكنوز الحضارية والمقتنيات المكتشفة من المواقع الاثرية والتي تصدح بأصولها الفلسطينية، لتحكي قصة الشعب الفلسطيني؛ الذي توالت عليه الدهور، وارتقت وتعاقبت عليه الحضارات، لتصنع حياة تتحدى الصعاب، وتحفظ ديمومة البقاء، في وجه عواصف الاجتثاث المتلاحقة وتلفظ الاحتلال.

وأشارت إلى أن يوجد في فلسطين عشرات المتاحف التي تهتم بجمع كنوز أثرية ومقتنيات ومنحوتات ورسومات ومخطوطات ذات قيمة تاريخية، وعلمية، وفنية وجعلها متاحة للجمهور، والتي تثبت تجذر الانسان بأرضة وتوثق الرواية الفلسطينية الحضارية وتدحض المزاعم الإسرائيلية.

وبيت الوزارة، أنها نجحت بتفعيل الدور التوعوي والمجتمعي لمتحف قصر الباشا الحكومي والذي يستقبل ما متوسطه 15000 زائر شهرياً من الأكاديميين والمختصين وطلبة المدارس والمؤسسات التعليمية والنخب المجتمعية، والذي يُعد مؤشر ايجابي على زيادة الوعي المجتمعي الفلسطيني بقيمه الحضارية وفخره وانتمائه لها.

وأكدت حرصها على تطوير المتاحف وتنوع وسائل الارشاد وتوثيق كافة المقتنيات، وعرضها مؤرخة بطرق علمية ومنهجية صحيحة تناسب كافة الفئات العمرية، وتجمع بين المعرفة والمتعة.

 

نداء الوطن