مركز الانسان يطالب بفتح تحقيق دولي في جريمة اغتيال المسن "اسعد"...تفاصيل

 

مركز الإنسان: يوجه رسالة للمقرر الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، حول جريمة قتل المسن "أسعد" ويطالب بفتح تحقيق دولي في الجريمة

وجه مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق رسالة للمقرر الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية "مايكل لينك" أطلعه فيها على الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المسن "عمر أسعد80عام" من بلدة جلجيا شمال رام الله، فجر أمس الأربعاء الموافق 12يناير/كانون الثاني2021م، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة المركبة التي كان يستقلها المسن أسعد، وقامت بالاعتداء عليه بشكل وحشي وتعصيب عينيه وتكبيل يديه، ومن ثم قاموا بإلقائه في منزل قيد الإنشاء، وفعلوا بذلك مع مجموعة مواطنين أخرين من ذات المنطقة.

وأوضح المركز في رسالته أن المسن "عمر أسعد" كان عائدا من زيارة لأقاربه وآمنا في طريقه، إلا أن قوات الاحتلال فاجأته بمهاجمة مركبته والتنكيل به واحتجازه في بيت قيد الإنشاء دون مراعاة لسنه ولم تقدم له أي اسعافات أولية عقب الاعتداء عليه، يُذكر أن أسعد يحمل الجنسية الأميركية، ويأتي ذلك في سياق الهجمة العنصرية والتصعيد المعلن من قبل حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين، والسياسة الإرهابية التي يتبناها جيش الاحتلال ومستوطنيه.

وذكر المركز في رسالته أن ما تعرض له المسن أسعد، يأتي في ظل الاقتحامات التي تمارسها قوات الاحتلال بشكل يومي للبلدات والقرى الفلسطينية، وتمارس خلالها عمليات التنكيل والاعتداء والاعتقال والقتل للمواطنين الفلسطينيين، وترهيب الأمنين في بيوتهم، تعتبر استباحة لحياة الاستقرار والأمن التي يجب أن يتمتع بها الإنسان وحرمان له من الأمن والأمان والعيش بطمأنينة.

وطالب المركز في رسالته بضرورة إرسال لجنة تحقيق؛ والعمل من اجل فتح تحقيق دولي لمعرفة ملابسات الجريمة، والعمل على محاسبة الجناة المتورطين فيها، وضرورة العمل من أجل توفير حماية للمواطنين الفلسطينيين، وتحميل الاحتلال مسؤولية جرائمه التي يرتكبها وعدم إفلاته من العقاب، حتى لا يكون مدعاة لتكرار مثل هذه الجريمة.

 

نداء الوطن