رام الله : عبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن تقديرها الكبير لمستوى العلاقات المتطورة بين الشعب الفلسطيني والشعب الصيني، والتأكيد على ضرورة تطوير هذه العلاقات وتعزيز الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وقال محمـد علوش، عضو المكتب السياسي للجبهة: نسجل اعتزازنا الكبير بمستوى العلاقات المتطورة بين شعبينا الفلسطيني والصيني وبين حزبينا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب الشيوعي الصيني، وننتظر باهتمام بالغ الى ضرورة الحفاظ على منجزات هذه العلاقات الوثيقة وهذه الصداقة الوفية التي قامت دائماً على مبدأ الاحترام والتقدير والحرص المشترك بما يخدم مصالح الشعبين وبما ينهض بمستقبل المصير المشترك للبشرية .
وأضاف علوش: في نهاية عام 2022، وقعت حكومتي بلدينا في دولة فلسطين وفي جمهورية الصين الشعبية مذكرة تفاهم في إطار (الحزام والطريق)، اتفقت بموجبها الحكومتان على مواصلة بذل الجهود المشتركة لتحسين مستوى الاتصالات المتعلقة بالسياسات والمرافق والتجارة والتكامل المالي وتعزيز التبادلات بين الشعبين على أساس مبدأ التشاور والتعاون والمنفعة للجميع.
وقال : يصادف هذا العام الذكرى الـ35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث سبق هذه العلاقات أيضاً علاقات وثيقة بين الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية والتي كانت وما زالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحد المكونات الأساسية لها والثورة الصينية المجيدة بقيادة الحزب الشيوعي الصيني ونواتها الزعيم الخالد الرفيق ماو تسي تونغ، حيث تعزز العلاقات وقامت على قيم ثورية وتقدمية وهي ترفع راية الاشتراكية والنضال الأممي المشترك في مواجهة الامبريالية المعادية لشعوبنا ولكافة شعوب العالم.
وأكد علوش قائلاً : نعتقد تماماً بأن جمهورية الصين ستنهض دائماً لتشكل قوة حضورها في النظام العالمي بحيوية دورها ومكانتها السياسية والاقتصادية والتنموية والانسانية، ونحن على ثقة بأن الحزب الشيوعي الصيني والقيادة الصينية وعلى رأسها الرفيق الزعيم شي جين بينغ سيمضيان بثبات وعزيمة لا تلين للنهوض العظيم بالأمة الصينية العظيمة وتحقيق بناء الاشتراكية الحديثة انسجاماً مع النظرية العبقرية للاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
جاء ذلك خلال اتصالات أجراها علوش مع دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومع السفارة الصينية في فلسطين ومع مسؤولين صينيين.
ونقل علوش تحيات وتقدير الرفيق الأمين العام الدكتور أحمد مجدلاني، وتحيات كافة الرفيقات والرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة كوادر وأعضاء الجبهة للأصدقاء في بكين.