استضافتها اللجنة الشعبية للاجئين بالشاطئ تحت شعار "انتظار العودة .. عودة" مهرجان العودة السينمائي الدولي ينظم ندوة سينمائية وعروضًا لأفلام قصيرة

 
غزة-استضافت اللجنة الشعبية للاجئين الفلسطينيين بمخيم الشاطئ في مقرها اليوم ندوة سينمائية جرى خلالها عرض لثلاثة من الأفلام القصيرة ضمن التحضيرات لمهرجان العودة السينمائي الدولي السادس تحت "شعار انتظار العودة.. عودة"، برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون بين ملتقى الفيلم الفلسطيني، ومؤسسة الجذور الثقافية بأستراليا واللجنة الشعبية للاجئين بمخيم الشاطئ، وبحضور طاقم مهرجان العودة والضيوف والمدعوين الكرام.
 
 
استهلت الندوة م. دعاء صالح بالترحيب بالحضور كل باسمه ولقبه، وشكرت اللجنة الشعبية على استضافتها الندوة، وأكدت أن مثل هذه العروض وهذا المهرجان الهدف منه التأكيد على حق العودة، وتشكيل لوبي ضاغط على مستوى دولي فني يخدم حق الفلسطينيين وإيصال معاناتهم ومطالبهم إلى العالم أجمع، وقالت إننا استطعنا كسر الحصار الثقافي والفني من خلال المهرجان.
ووجهت الشكر للمخرجين المشاركين بهذه الأفلام إذ إن مجرد مشاركتهم هو تأكيد على حقنا في العودة، وقالت سنظل نطالب بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في العودة المحتومة مؤكدة أن هذا الحق لا يسقط بالتقادم.
 
من جانبه رحب المهندس نصر أحمد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم الشاطئ بالقائمين على المهرجان أ. سعود مهنا رئيس المهرجان ومؤسسه، وم. دعاء صالح مديرة العلاقات العامة والإعلام، وأ. يوسف خطاب مدير المهرجان، وأ. نظام مهنا المنسق العام والمخرج زياد نصر الله رئيس اللجنة التحضيرية، والمخرج الصحفي أشرف صالح والفنان نائل شامية وضيف الندوة الإعلامي عصام اللولو، ورحب كذلك بالوجهاء والمخاتير والإعلاميين وطلبة الجامعات والهيئة الإدارية للجنة الشعبية والضيوف الكرام كل باسمه ولقبه، وشكر المؤسسات الراعية لهذا المهرجان وكل من ساهم في إنجاح هذا العمل، وشكر طاقم المهرجان على هذا الحس الفني الراقي وهذه اللمسة الجمالية بعرض أفلام قصيرة لمخرجين كبار، مشيرًا إلى أن مشاركة الأفلام من دول شتى في أنحاء العالم في هذا المهرجان إنما هو بحد ذاته تأكيد على تأييدهم بحقنا في التمسك بحتمية حقنا في العودة إلى ديارنا.
 
بدوره أعرب أ. مهنا في كلمته عن سعادته بالتواجد في مقر اللجنة الشعبية، وقال إن الأفلام القصيرة تحمل في طياتها رمزية معتمدة على الاستنتاج الشخصي، حيث إن كل مشاهد يرى رسالة الفيلم من وجهة نظره هو، وهكذا تتعدد الأفكار والمشاركات في قراءة محتوى الفيلم.
 
ونوه مهنا إلى أن المهرجان في دورته السادسة أعطى فرصة للعديد من المخرجين الشباب للمشاركة وعرض أعمالهم الخاصة مع كبار المخرحين مما خلق نوعًا من الإيقاع والتناغم في التأكيد على حق العودة الى أرض فلسطين.
وأضاف أن المهرجان خلق نافذة سينمائية خاصة في غزة التي تعاني من عدم وجود دور سينما بها تجمع الكل في مكان واحد لحضور مثل هذه الأفلام.
هذا وقد تم عرض ثلاثة أفلام قصيرة، وهي الفيلم الجزائري "فاتورة" للمخرج عبد الجليل بولحبال، والفيلم العراقي "شاش" للمخرج علي الكعبي، ثم الفيلم الموريتاني "عودة حتمية" للمخرج محمد شيخن كنكو.
وفي تعقيبه على الأفلام علق ضيف الندوة الإعلامي عصام اللولو قائلًا إن فيلم "فاتورة" يعكس مدى الصراع الذي يعانيه الإنسان في وما يعترضه في سبيل تحقيق أحلامه، وثقل الضريبة التي عليه أن يدفعها، وعن فيلم "شاش" أكد أنه يوضح الفروق بين الواقع وما هو مأمول، وعن فيلم "عودة حتمية" قال إن ذلك يدل على الإصرار والتحدي في العودة إلى أرض الآباء والأجداد والعائلة الواحدة.
هذا وكان للحضور مداخلات ونقاشات واستفسارات بعد كل فيلم كل حسب وجهة نظره سواء بالنقد او الثناء أو التحليل حيث قام بإدارة النقاش المخرج يوسف خطاب مدير المهرجان.
 
 
 
 
 
 

 

نداء الوطن