رحب المكتب السياسي لجبهة النضال بقرارات مجلس حقوق الانسان واعتبرها خطوة مهمة للاقرار بحقوق شعبنا 

 

رام الله / اعتبر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، قراري مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حق شعبنا في تقرير المصير، وعدم شرعية المستوطنات انتصارا لقضية شعبنا. 

ورحب بالقرارين، مقدما الشكر لكافة الدول الأعضاء التي صوتت بالأغلبية لصالحهم، مطالبا الدول التي لم تدعم القرارين بأن تعيد النظر في سياستها والتوقف عن اتباع المعايير المزدوجة التني بات مفضوحة، وهذه المواقف بمثابة دعم وتأييد للاحتلال. 

وأضاف أن التصويت لصالح القرارين يأتي انسجاما مع القانون الدولي و قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية أوضح في بيان له اليوم السبت، أن هناك أهمية كبيرة لهذه القرارات الصادرة عن المجلس فيما يخص المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقي، وكذلك تعيين فرانسيشكا البانيز مقررة خاصة لحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة في العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، خلفا للمقرر الخاص، البروفسور مايكل لينك. 

وأشار أن التطبيق الفعلي لقرارات الشرعية الدولية  هو ما تنتظره دولة فلسطين من أجل وقف الاعتداءات والاستهتار الإسرائيلي بالمؤسسات الدولية وقراراتها، ويمثل ذلك إعادة الهيبة لهذه المؤسسات ووقف التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون. 

وقال المكتب السياسي بات من الاهمية تطبيق هذه القرارات عبر حظر بضائع المستوطنات، ووقف التعامل معها عسكريا واقتصاديا وتجاريا واكاديميا ،لما تشكله من مخالفة  للقانون الدولي والقانون الانساني، الذي التزمت به جميع دول العالم. 

كما دعا  المجتمع الدولي لتسهيل مهمة المقررة الخاصة الجديجدة لتتمكن من رصد الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها  قوات الاحتلال وبشكل يومي محذرا من العقبات التي قد تضعها حكومة الاحتلال لمنع وصولها إلى دولة فلسطين  كما منعت المقررين السابقين من ذلك. 

 

نداء الوطن