أبو غوش يحذر من مخططات عدوانية من قبل حكومة الاحتلال وتنفيذها عبر اذرعها العداونية غلاة المستوطنين خلال شهر رمضان بالقدس
القدس / قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الاقتحام الذي قام به وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد لمنطقة باب العمود في القدس المحتلة، واستمرار اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين يأتي في سياق إرهاب الدولة المنظم وبقرار سياسي من قبل حكومة التطرف والاستيطان التي تسهل لكافة المستوطنين ووزراء الحكومة وأعضاء "الكنيست" لمواصلة الاعتداء على المسجد المبارك لتفجير الاوضاع في المنطقة.
وأشار نائب الأمين العام للجبهة عوني أبو غوش أن ما يقوم به الاحتلال من عمليات عربدة في القدس يكشف عن العنصرية والفاشية الجديدة للاحتلال التي تتزامن مع حملة استيطانية مكثفة في العاصمة المحتلة القدس، ومحاولات فصل المدينة عن محيطها الفلسطينين حيث اعلنت سلطات الاحتلال عن طرح عطاءات جديدة لبناء 96 وحدة استيطانية في مستعمرة (ادم) شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وتوسيع مستوطنة “جفعات همتواس”-“خربة طباليا” جنوب القدس المحتلة.
وحذر أبو غوش من مخططات عدوانية يتم التحضير لها من قبل حكومة الاحتلال وتنفيذها عبر اذرعها العداونية من غلاة المستوطنين خلال شهر رمضان بالمزيد من الاعتداءات على المصلين في المسجد الاقصى وتحت رعاية وحماية شرطة وجيش الاحتلال ، والاقتحامات من قبل وزراء واعضاء كنيست في خطوات استفزازية لتفجير الأوضاع في المنطقة.
ودعا أبو غوش كافة أبناء شعبنا بالتواجد المستمر في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن إرادة شعبنا وصموده وتحديه ستفشل كافة مخططات الحكومة الإسرائيلية، والتي تدعم بقوة من قبل الإدارة الأميركية بالمال والسلاح والغطاء والحماية.
وتابع أبو غوش، آن الآوان لوقفة جدية عبر دعم وتعزيز صمود المواطنين في القدس ، وتوفير كافة أشكال الدعم لتبقى العاصمة صامدة في مواجهة إجراءات الاحتلال.
وفي السياق ذاته دعا أبو غوش كافة القوى والمؤسسات الوطنية لتوحيد جهودها ونبذ كافة الخلافات لتفويت الفرصة على الاحتلال والمتربصين لاجاض الجهود للحفاظ على عروبة القدس وفلسطينيتها كعاصمة للدولة الفلسطينية.