القدس / قال نائب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عوني أبو غوش أن قرار الاحتلال الاسرائيلي المتعلق بتمديد اغلاق 28 مؤسسة في العاصمة القدس بمثابة محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على القدس والمقدسيين، ومحاولة فاشلة ضمن مخططاتها العدوانية لمحاصرة الوجود الفلسطيني.
وتابع أبو غوش ضمن سياسة حكومة الاحتلال العنصرية والتي تعمل وفق العقلية الاستعمارية لمواصلة تهويد العاصمة عبر الاستيطان وكذلك فرض القيود على المؤسسات الفلسطينية تنفيذا لقرارات حكومات الاحتلال العنصرية المتعاقبة لمحاربة الوجود الفلسطيني.
معتبرا هذه الإجراءات بمثابة "قرصنة وعربدة" إسرائيلية جديدة في ظل التقاعس العربي والدولي، و"انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والأعراف والحقوق والمواثيق والقوانين الدولية وتهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع.
ودعا أبو غوش القيادة الفلسطينية التي بيدها زمام القرار للقيام بدور سياسي ودبلوماسي في تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وبتوحيد المرجعيات الوطنية في مدينة القدس، ورصد موازنة خاصة بالمدينة تستجيب لحاجاتها وتعزز صمود المقدسيين وصمود مؤسساتهم على اختلاف وظائفها.
وتابع أبو غوش آن الآوان لوقفة جدية عبر دعم وتعزيز صمود مؤسسات العاصمة القدس، وتوفير الداعم المالي لها لتبقى صامدة في مواجهة اجراءات الاحتلال.