الفصائل الفلسطينية تبارك عملية "تل أبيب" الفدائية

فصائل المقاومة

 

باركت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الخميس، العملية التي وقعت في بلدة "إلعاد" شرق تل أبيب، وأدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.

وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس، إن العملية جزء من غضب شعبنا على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات، مشددًا على أن اقتحام المسجد الأقصى لا يمكن أن يمر دون عقاب.

وأضاف قاسم: "العملية البطولية في تل أبيب اليوم هي تطبيق عملي لما حذرت منه المقاومة بأن الأقصى خط أحمر".

وتابع: "نحن أمام حالة نضال متكاملة ومستمرة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، ولا يستطيع الاحتلال إخماد الجبهات في غزة والضفة والداخل المحتل".

من جهتها وصفت حركة الجهاد الإسلامي، العملية بالجريئة، مؤكدةً أنها جاءت ردًا على ما يقوم به الاحتلال من جرائم بحق الشعب الفلسطيني واعتداءات على المسجد الأقصى.

وقالت: "شعبنا لن ينسى ولن ييأس وسيظل خنجرآ في قلب المحتل المجرم حتى يرحل عن وطننا".

وأضافت: "المقاومة ووحدة شعبنا المجاهد هو الأسلوب الأمثل للرد على جرائم العدو الصهيوني وتعدياته"، داعيةً الجماهير لمواصلة المقاومة بكل الأدوات المتاحة.

من ناحيتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن العملية تأتي كتعبير مكثف عن رد شعبنا ومقاوميه على الاعتداءات والاقتحامات الاقصى ومحاولات تهويد القدس.

وقال أحمد خريس القيادي في الجبهة، إن "هذه العملية البطولية تؤكد أن هذا الكيان الفاشي ومنظومته الامنية اوهن من بيت العنكبوت أمام عزيمة المقاومة الفلسطينية".

وأضاف: "هذه العمليات المتتالية وتعاظم العمل المقاوم تؤكد أن شعبنا مؤمن بخط المقاومة ونبذ اوهام التعايش وحل الدولتين واسطوانة السلام المشروخة"، مؤكدًا على أن "مقاومة غزة الباسلة وفعل الضفة المقاوم والتحام الداخل الأبي وزحف الشتات يبرهن أن هذا الكيان الغاصب سيركع أمام وحدة شعبنا ووحدة ساحات النضال". كما قال.

من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن عملية "إلعاد" البطولية هي رد على اقتحام المسجد الأقصى ونصر لأبطال القدس وشهداءها وشبابها ونساءها الذين بسواعدهم يقفون في مواجهة عصابات الاحتلال ومستوطنيه دفاعًا عن المدينة وشرفها وشرف مقدساتها.

وأضافت: "يخطئ الاحتلال إن ظن أن شعبنا بامكانه أن يصمت على جرائم الاحتلال واقتحام الأقصى وتغيير الوقائع الميدانية في القدس".

ودعت إلى الاشتباك الميداني والمواجهة الشاملة مع قوات الاحتلال ومستوطنيه بكل الأشكال والأساليب النضالية حتى رحيلهم عن أرضنا وقدسنا.


من جهتها باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية البطولية المزدوجة التي أدت لمقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين.

وقالت الحركة في بيان لها، إنها رد فوري فعال على استمرار عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى.

وتابعت الأحرار في بيانها "بطولة جديدة يُسطرها أبناء شعبنا الذين فاجأوا الاحتلال وطعنوه في قلب كيانه الهش، لترسخ قواعد جديدة في الاشتباك والمواجهة والمقاومة وإدخال الرعب والفزع في جموع المستوطنين".

واعتبرت العملية رسالة ردع للاحتلال "بأن شعبنا لن يستكين ولن يقبل باستمرار الإجرام الصهيوني في ساحات الأقصى من تدنيس وعربدة واعتداء على المرابطين فيه".

وأضافت حركة الأحرار "إرادة أبناء شعبنا وعملياتهم البطولية تثبت فشل وضعف المنظومة الأمنية، وهذه العملية هي امتداد لسلسلة العمليات البطولية ولن تكون الأخيرة للتأكيد بأن خيار المقاومة سيبقى متجذر لدى أبناء شعبنا وكابوس يطارد الاحتلال وقادته المجرمين".

ودعت "أبناء وثوار شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل لتصعيد العمليات البطولية بمختلف أشكالها للجم عدوان الاحتلال وإفشال مخططاته التهويدية، ولنؤكد أنه لن ينعم بالأمن والأمان طالما بقي جاثماً على أرضنا ومعتدياً على أقصانا ومقدساتنا".

من جانبها قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، "إن عملية العاد جاءت لتؤكد للاحتلال ومغتصبيه أن الواقع اليوم قد تغير وبأن شعبنا الفلسطيني في كل شبر من أرض فلسطين يخوض ثورة ومعركة مفتوحة حماية لأرضه ومقدساته".

وأكدت الحركة في بيان صحفي، الخميس، أن العملية جاءت لتكون رساله مباشرة بأن استمرار الاعتداءات المتكررة والاقتحامات للمسجد الأقصى بأي شكل وعنوان نتيجتها ما ترون من ملاحم البطولة لشعبنا على كل الجبهات وبكافة الوسائل.

 

نداء الوطن