خبير: استمرار دعم مصر لجهود رام الله هو أحد أهم أسباب تحسين الاقتصاد الوطني الفلسطيني

اللجنة المركزية

 

تدخل فلسطين منعرجا جديدا مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات المحلية على الطريقة والتوقيت اللذين اختارهما الرئيس أبو مازن بعد قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية ردا على الرفض الإسرائيلي السماح للمقدسيين المشاركة في الاستحقاق الانتخابي، ويأتي ذلك التقدم في الأوضاع داخل فلسطين بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعمار غزة والتي دعمت بشكل واضح أمن واستقرار قطاع غزة ومن ثم أمن واستقرار فلسطين بأكملها، خاصة وأن كافة التقارير الصحفية خلال الفترة الماضية والحالية تؤكد أن استمرار دعم مصر لجهود رام الله هي أحد أهم أسباب تحسين الاقتصاد الوطني الفلسطيني.

 

ويتوقّع خبير الاقتصاد الفلسطيني ماهر الطباع، أن الاستقرار السياسيّ الذي سيتبع الانتخابات المحلية القادمة سينعكس على الأوضاع الاقتصاديّة في البلاد، خاصّة مع المجهودات الدبلوماسيّة الكبرى التي تبذلها الدبلوماسية الفلسطينية في الأشهر الأخيرة.

 

وأوضح أن حكومة محمد أشتية تؤكد أن أولويات فرض القانون ومحاربة الجريمة المنظمة تعد أحد أبرز أولويات حكومته التي تسعى لخلق بيئة مناسبة للاستثمار في الأراضي الفلسطينية في الضفة وذلك لتجاوز سنة من الركود الاقتصادي بسبب أزمة كورونا.

 

وقد وضعت القيادة الفلسطينيّة بتوجيهات الرئيس الفلسطيني خطّة شاملة ذات أبعاد اقتصاديّة واجتماعيّة وسياسيّة، بغرض النهوض بالاقتصاد الفلسطينيّ بعد حالة الركود الحادّ التي عاشها نتيجة جائحة كورونا.

 

 

نداء الوطن