كرّم رئيس الوزراء، وزير الداخلية محمد اشتية، في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، 34 ضابطا وضابط صف من أبناء المؤسسة الأمنية، بمنحهم ميدالية المثابرة العسكرية، بحضور قادة المؤسسة الأمنية وممثلين عنهم.
وقال رئيس الوزراء: "هذا التكريم نجريه للسنة الثانية على التوالي تقديرا لكل فرد في المؤسسة الأمنية، التي تشكل شبكة أمان للمواطنين والاقتصاد والحرية والاستقرار، ومشروعنا الوطني".
وأضاف اشتية: "نعمل في ظروف شبه مستحيلة في واقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، الذي يشكل التحدي الأساسي لأمن شعبنا ووطننا، ويمارس ضدنا معارك شرسة على الأرض والإنسان والرواية والمال".
وأشار رئيس الوزراء إلى التحديات الحالية الذي تمر به الحكومة، قائلا: "عبرنا أزمات كثيرة لكننا تعديناها بثباتكم وصمودكم، وبفضل عقيدتنا الوطنية والأمنية المستندة لروح الانتماء وحب الوطن والنضال من أجل إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".
وتابع اشتية: "انقل لكم تحيات السيد الرئيس محمود عباس، وأهنئكم باسمه على ثقة رؤساء المؤسسة الأمنية، وعلى أدائكم المتميز وروح المثابرة التي أديتم فيها خير أداء، والشكر موصول لقادة المؤسسة الأمنية الحاضرين بيننا".
وقال اشتية: "هذه الميدالية هي وسام شرف يستحقه المكرمون بجدارة، على تفانيهم وروح العطاء التي تميزوا بها خلال العام الماضي والأعوام التي سبقت". مضيفا "الوسام لكل فرد في المؤسسة الأمنية، لكل الذين سهروا ليل نهار، من أجل أمن الوطن والمواطن ومن أجل أن يبقى أهلنا بخير".
وخاطب رئيس الوزراء الضباط المكرمين: "أنتم ممثلو السلطة الوطنية في الشارع وأمام الناس، والبدلة التي ترتدونها ليست زيا للوظيفة فقط، أنتم تؤدون واجبا لخدمة شعبنا ومشروعنا الوطني بهمة عالية وبروح إيجابية".