اقتحم عضو الكنيست اليميني المتطرف ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الإثنين، حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مجدداً.
وقالت صحيفة "معاريف" إن بن غفير سيبقي على مكتبه البرلماني في حي الشيخ جراح، وذلك حتى يعود الأمن للمستوطنين الذين يقطنون في الحي.
وعقب ذلك، وجهت دعوات لإسناد ودعم أهالي الشيخ جراح مع استمرار اعتداءات المستوطنين، فيما استنفرت شرطة الاحتلال قواتها للحي.
وزعم بن غفير أنه تعرض للإغماء بعد أن تعرض للضرب من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية الليلة الماضية، خلال تفكيكها للخيمة التي نصبتها مجموعة من المستوطنين فوق أرض عائلة سالم القريبة من البؤرة الاستيطانية "شمعوت هتصديق".
وأمس الأحد، هب مئات الفلسطينيين لحي الشيخ جراح، حماية للحي من اعتداءات المستوطنين على الأهالي والممتلكات، وتصديا لفتح بن غفير مكتبه وسط الحي، بحماية قوات الاحتلال.
عند الساعة العاشرة والنصف من صباح الأحد، اقتحم بن غفير الجزء الغربي من حي الشيخ جراح، وتوجه إلى البؤرة الاستيطانية، ثم إلى طاولة وسط أرض عائلة سالم – المهدد بالاخلاء-، معلنا البدء بمتابعة أعماله البرلمانية من الحي.
وخلال ذلك اعتدى المستوطنون على المقدسيين وعلى أفراد عائلة سالم، بالضرب بالكراسي والأيدي وغاز الفلفل، فاقتحم القوات المنطقة وأجبرت أفراد عائلة سالم الدخول الى منازلهم، ثم اعتقلت نجلها خليل، رغم اصابته باختناق من غاز الفلفل.
ونفذت قوات الاحتلال اعتقالات متفرقة من حي الشيخ جراح، فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 31 إصابة في الحي.