أضاءت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شعلة انطلاقتها الـ53 في احتفال حاشد أقامته في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، بمشاركة عضو المكتب السياسي للجبهة طلال أبو ظريفة، ومسؤول المحافظة الوسطى ناهض القريناوي وعدد من قيادة الجبهة وكوادرها، وقادة الفصائل الفلسطينية وممثلي اللجان الشعبية وحشد كبير من أبناء المخيم.
وألقى مسؤول الجبهة الديمقراطية في فرع البريج الرفيق أيمن اصليح كلمة هنأ فيها شعبنا وثورتنا الفلسطينية بانطلاقة الجبهة التي تعمدت مسيرتها بدماء الشهداء وبالتضحيات الكبيرة في سبيل الدفاع عن القضية والحقوق الوطنية لشعبنا وفي مقدمتها حق اللاجئين في العودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ووجه اصليح التحية الى شعبنا الصامد في الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات والمهاجر، ولأبطال المقاومة والصامدين في حي الشيخ جراح بالقدس وفي عموم الضفة، ولفرسان الحرية الاسرى الابطال الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب والممارسات العنصرية، داعياً لأوسع حملة تضامن واسناد لتحركاتهم، ومطالباً المؤسسات الحقوقية بالتحرك لحماية الأسرى والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم.
وختم اصليح كلمة الجبهة بالدعوة لتوفير شروط استقبال استحقاقات المقاومة الشعبية الشاملة وتوفير كل أشكال الدعم لها في عموم الضفة الفلسطينية وتوسيع دائرة الانخراط فيها بإزالة العراقيل والعوائق أمام تشكيل «القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، مجدداً عهد الجبهة على المضي قدماً على الطريق الوطني تحت راية م.ت.ف ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا ببرنامجها الوطني برنامج العودة وتقرير المصير والاستقلال.