أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في الذكرى الأولى لمعركة "سيف القدس"، إن سيف القدس مازال مشرعا ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال وأن تهديدات الاحتلال لن ترهبها ولن توقف مسيرة المقاومة والدفاع عن المقدسات وإن ارتكاب الاحتلال أي حماقة بحق قادة المقاومة أو المقدسات سيفتح عليه أبواب جهنم.
وأكدت في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لها أن الوحدة الوطنية تجسدت في معركة سيف القدس بأبهى صورها في القدس والضفة وغزة والثمانية وأربعين ومخيمات اللجوء والشتات وأعادت معركة سيف القدس الاعتبار للقضية الفلسطينية وأكدت على وقوف جماهير الأمة وأحرار العالم مع شعبنا ورفضهم للعدوان الاسرائيلي وأكدت على أن خيار المقاومة هو الأقصر والأمثل لتحرير فلسطين.
وقال القيادي في حركة حماس أن الاحتلال يحاول التغطية على فشله وعجزه وإرباكه أمام صمود وثبات الشب الفلسطيني ومقاومته الباسلة المتصاعدة بتهديد أيقونة المقاومة في فلسطين القائد الوطني يحيى السنوار .
وأكد أن إن معركة سيف القدس جاءت انتصارا للقدس والأقصى ودفاعا عن شعبنا في حي الشيخ جراح ونجحت في فرض إرادة شعبنا ووحدت كل ساحات الوطن وإن سيف القدس ما زال مشرعا ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال فالمسجد الاقصى والقدس خط أحمر دونهما أرواحنا ودماؤنا وكل امكانات المقاومة مسخرة للدفاع عن شعبنا والمقدسات.
وأضاف :" لقد كانت معركة سيف القدس علامة فارقة في طبيعة الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي وأحدثت توازن الردع معه ورسخت قواعد اشتباك جديدة وأكدت على معادلة غزة القدس وكانت محطة فاصلة في مسار نضال شعبنا وتحقيق الانتصارات الحقيقية عليه".
وأضاف :"نزف بكل فخر واعتزاز الشهداء الميامين الذين ارتقوا في المعركة البطولية المفتوحة التي يخوضها شعبنا رفضا لعدوان الاحتلال وخاصة على المسجد الأقصى، ونؤكد أن هذه الدماء الزكية ستبقى منارة لشعبنا ووقودا لاستمرار ثورته".
ودعا رضوان لتصعيد كل وسائل وأدوات الاشتباك مع الاحتلال في كافة الساحات والميادين دفاعا عن المقدسات وللجم عدوانه وإجرامه.
وحيا "أبطال العمليات الفدائية الذين يؤكدون صوابية المسار ويثبتون أن إرادة الفلسطيني أقوى وأعظم من بطش وإجرام الاحتلال، مضيفا:" ونوجه التحية لبطلي عملية العاد اللذين وجها صفعة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال وأظهرا مدى فشله وضعفه".
وأكد "أن إعادة اعتقالهم لن يغسل العار الذي لحق بمنظومته الأمنية أو يرمم صورة جيشه المهزوم والمأزوم".
ورأى أن تهديدات الاحتلال المتواصلة باغتيال قادة المقاومة الأخ المجاهد يحيى السنوار والشيخ صالح العاروري وأيِ من قادة المقاومة تعكس حالة التخبط والعجز والفشل والارباك الذي يعيشه الاحتلال وعليه أن يعلم أن الإقدام على ارتكاب هذه الحماقة أو استهداف أي من قادة المقاومة سيفتح عليه أبواب جهنم وسيكون الرد مزلزلا وتتعدى ارتداداته حدود فلسطين لأن القائد السنوار أصبح أيقونة للمقاومة في فلسطين وأحد أركان محور القدس فنحذر الاحتلال من الاقدام على أي حماقة بحق قادة المقاومة أو المقدسات.
وحذر الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته التي أسماها (شهر الحرب) ونطمئن شعبنا بأن فصائل المقاومة في حالة انعقاد دائم وجهوزية تامة للرد على أي عدوان أو عملية اغتيال جبانة.