د.مجدلاني السماح للمتطرفين بالصلاة بالاقصى تغيير للوضع القائم وتهديد خطير لتفجير الأوضاع

 

رام الله / اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني قرار محكمة الاحتلال السماح للمتطرفين اليهود الذين يقتحمون المسجد الأقصى بأداء طقوس وصلوات تلمودية داخله بما في ذلك تلاوة الترانيم والسجود على الأرض،ممارسات باتت منفلتة وتستهدف الحقوق الدينية للمسلمين والمسيحيين في القدس، وتهدد بتحويل الصراع إلى ديني يتخطى حدود المدينة المقدسة وشعبها.
وتابع د .مجدلاني أن حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه واجب على الأمة العربية والإسلامية، داعيا لوقفه جدية مع ما يتعرض له من انتهاكات خطيرة.
واشار إلى أن تراخي المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، وعدم اتخاذ أي إجراءات لحماية وإنفاذ القانون الدولي والشرعية الدولية في الأراضي المحتلة، وخاصة في مدينة القدس، يشجّع الاحتلال على المضي في مخططاته التهويدية، والتي سوف تفجر الاوضاع في المنطقة.
وأضاف د.مجدلاني هذا القرار الاستفزازي والتطور الخطير في سياسة حكومة الاحتلال الهادف لتصعيد الأوضاع وتفجيرها في المنطقة.
مشيرا أن قرار محكمة الاحتلال هو مساس خطير بالوضع التاريخي القائم في الحرم القدسي وتحديا سافرا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية،ويؤكد أن حكومة الاستيطان والمستوطنين ماضية في مخططاتها العدوانية الممنهجة ضد شعبنا.
داعيا لسرعة عقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للتوقف أمام هذا القرار ووضع خطة عمل وطنية لمواجهة التحديات وتعزيز صمود ابناء شعبنا في العاصمة القدس.

 

نداء الوطن