بافتتاح أعمال دورة اجتماعات اللجنة المركزية للجبهة "دورة "القدس "
رام الله / أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني ضرورة العمل والتنسيق مع كافة القوى على المستوى الاقليمي والدولي من أجل تشكيل جبهة دولية لمواجهة التمييز العنصري والابرتهايد الذي تمارسه دولة الاحتلال واعتبارها دولة فصل عنصري .
وتابع د. مجدلاني خلال كلمته بافتتاح أعمال دورة اجتماعات اللجنة المركزية للجبهة، دورة "القدس "، اليوم الثلاثاء والتي تستمر اعمالها على مدار يومين،بمشاركة لجنة الرقابة والتفيش، وعلى ثلاث حلقات (الضفة الغربية والقدس – غزة – الخارج) عبر تقنية الزووم، أن الإجراءات والتصعيد العدواني اتجاه مدينة القدس، والاعتداء الممنهج على الأماكن الدينية المقدسة، من قبل غلاة المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، والسماح لما تسمى مسيرة الاعلام وعمليات الاعدام الميداني التي تقوم بها قوات الاحتلال تأتي في سياق المحاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وبهدف بسط السيادة النهائية على القدس والبلدة القديمة على وجه الخصوص، وأن هذه الاجراءات العنصرية والفاشية لدولة الاحتلال، تتطلب توحيد كافة الجهود الوطنية من أجل التصدي لهذه السياسة وإفشالها.
وأشار د. مجدلاني لا نراهن على ادارة بايدن وأن زيارته المرتقبة لفلسطين لن تقدم أي مبادرة سياسية تخرجنا من حالة انسداد الأفق السياسي وأن كل الالتزامات التي تعهد بها لم ينفذ أي شيء منها ، وأنها زيارة رمزية لن تحمل أية مقترحات عملية جدية، ففي الوقت الذي تُشطب فيه منظمة كاخ الإرهابية عن "قوائم الارهاب" ، ما زالت الإدارة الأميركية تضع منظمة التحرير الفلسطينية على تلك القوائم وفق التصنيف الخاص بالكونغرس ، وهودليل على أن تلك الادارة لن تقدم سوى الوعود وسياسية الكيل بمكياليين .
وأضاف د. مجدلاني أمام مجمل التحديات والتي تواجه قضية شعبنا وكذلك المتغييرات الدولية فإنه لا بد من بناء استراتيجية وطنية تستند على استعادة الوحدة الوطنية وصياغة برنامج وخطة عمل لتطوير المقاومة الشعبية وصولاً إلى انتفاضة وطنية شاملة تعم أرجاء الوطن.
هذا وتناقش أعمال دورة اجتماعات اللجنة المركزية التقارير التنظيمية والسياسية وسبل استنهاض الاوضاع الداخلية للجبهة.