مركز الانسان: يدين جريمة الاعتداء على الشاعر، ويطالب بفتح تحقيق وإعلان النتائج

 

    يدين مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق فلسطين-غزة، الاعتداء الذي حدث مساء أمس الجمعة الموافق 22يوليو/تموز 2022م، على المحاضر الأكاديمي في جامعة النجاح ونائب رئيس الوزراء الأسبق د. ناصر الدين الشاعر في بلدة كفر قليل جنوب محافظة نابلس، حيث قام مجموعة من المسلحين المجهولين باعتراضه ومحاولة إيقاف سيارته وإطلاق الرصاص عليه ما أدى إلى اصابته بعدة رصاصات في قدميه، ونقل إلى مستشفى رفيديا بالمحافظة لتلقي العلاج، يُذكر أن الشاعر تعرض لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح في منتصف الشهر المنصرم يونيو/حزيران خلال الاعتداء على الوقفة السلمية للطلاب أمام الجامعة.

ويتابع المركز بقلق بالغ تطورات المشهد الداخلي في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تمس الحقوق والحريات التي تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والاعتداء على المواطنين بصورة تعسفية جراء تعبيراتهم وممارسة حقوقهم وحرياتهم.

 ويرى المركز أن الاعتداء الذي حدث أمس من قبل عناصر مجهولة يهدد السلم الأهلي، مما يتطلب تدخل عاجل، وتظافر للجهود من قبل المؤسسات الحقوقية والأمنية والشخصيات المستقلة لوقف مثل هذه التصرفات، والتي تعتبر تعدٍ سافر وخطير على الحقوق والحريات المكفولة لكل مواطن فلسطيني.

ويؤكد المركز أن هذه الممارسات والاعتداءات تخلق بيئة غير قانونية تمس حقوق المواطنين وحرياتهم، المكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني، والقوانين والمواثيق الدولية الموقعة عليها السلطة الفلسطينية، بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدين الدوليين.

مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يحمل السلطة والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن مجريات الاعتداء الذي حدث بحق الشاعر، ويطالب بفتح تحقيق وكشف النتائج ومحاسبة المتورطين وردعهم، كما ويطالب بالعمل على تعزيز بيئة ديمقراطية تراعى فيها الحقوق والحريات لكافة المواطنين، وضمان حق جميع المواطنين بممارسة حقوقهم وحرياتهم.

 

نداء الوطن