الاحتلال يرفض مطالب الجهاد الاسلامي ويقرر اسستمرار الاغلاق على غزة

نداء الوطن - الاعلام العبري

 

قررت سلطات الاحتلال استمرار اغلاق معابر قطاع غزة اليوم  الجمعة، وابقاء حالة التأهب على الحدود ومنع الحركة في محيط الغلاف لليوم الرابع على التوالي بعد اجراء جلسة تقيم لقادة الاحتلال وفقا للمصادر العبرية

وكشفت قناة كان العبرية، مساء الخميس، عن رسالة بعثتها السلطات الإسرائيلية إلى الوسطاء في جمهورية مصر العربية، بشأن مطالب حركة الجهاد الإسلامي إزاء التطورات الأمنية الأخيرة.

ووفق القناة العبرية، فإن إسرائيل بعثت برسالة إلى الوسيط المصري، مفادها: "لن نوافق على مطالبة الجهاد بالإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة".

وبحسب قناة ريشت كان، فإن إسرائيل أبلغت مصر أيضًا رفضها وقف العمليات العسكرية في الضفة الغربية.

وتابعت: "في المستوى السياسي، كان يعتقد أن القيود المفروضة على المستوطنات المحيطة ب غزة سترفع اليوم، ويقدرون الآن أنها ستستمر لعدة أيام أخرى".

وفي ذات السياق، قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس عقب اجتماع أمني: "إذا كان علينا استخدام القوة فنحن نعرف كيف نفعل ذلك .. لن نسمح للجهاد الإسلامي أو أي جهة أخرى بالتصعيد ضدنا".ر

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد قد قال إن إسرائيل لن تقبل وضعا طويل المدى، تقوم فيه المنظمات في غزة ، بتعطيل حياة الإسرائيليين، مضيفًا بالقول: "لن نرتدع".

وأضاف لابيد، في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه أجرى تقييما للوضع الأمني في الجنوب (غلاف غزة)، والتطورات المحتملة، بمشاركة مسؤولين إسرائيليين، في مدينة كيريا في تل أبيب.

وتابع في ختام المناقشة، "نتفهم ونتشارك الصعوبات التي يواجهها سكان الجنوب (..) ما هو أمام أعيننا حفظ حياتهم وأمن إسرائيل". وفق قوله

ونوه لابيد، إلى أن الترتيبات الأمنية التي تم البت فيها هي ترتيبات ضرورية ومؤقتة فقط. مضيفًا: "لن نتوانى عن استخدام القوة لاستعادة روتين الحياة في جنوب البلاد، ولن نوقف سياسة اعتقال النشطاء "الإرهابيين" في إسرائيل". حسب وصفه

 

نداء الوطن