رام الله: وجه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني برقية تهنئة لحزب الشيوعيين الأمريكيين مهنئاً الحزب ورابطة الشباب الشيوعيين في الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة انعقاد مؤتمرهم العام الثاني، وجاء في البرقية : (يسعدني أن أتوجه لكم بالتحية والتقدير، وأن أنقل لكم أسمى تحياتنا النضالية والرفاقية، باسمي شخصياً، وباسم رفيقاتي ورفاقي أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة كوادر ومناضلات ومناضلي جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وباسم رفيقاتنا ورفاقنا في الاطار الشبابي لحزبنا – اتحاد شباب النضال الفلسطيني – وأنتم تعقدون أعمال مؤتمركم العام الثاني لرابطة الشباب الشيوعيين في الولايات المتحدة الأمريكية، الاطار الشبابي للحزب الشيوعي الأمريكي).
وأضاف د. مجدلاني في برقيته : (نحييكم، وأنتم توقدون شعلة النضال، في ديمومة هذا النضال من أجل الاشتراكية والديمقراطية والعدالة، من خلال التجديد والعطاء المستمر في مسيرة رابطة الشيوعيين الشباب، التي جاء تأسيسها كبارقة أمل في المجتمع الأمريكي الذي يعاني هيمنة الامبريالية والرأسمالية والمواقف العدائية من قبل الادارات الأمريكية المتعاقبة اتجاه شعوبنا العربية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، الشعب الذي يناضل من أجل حقه في الحرية وتقرير المصير وانهاء الاحتلال الاسرائيلي الغاشم واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، حيث كانت لمواقف بلادكم الرسمية ممثلة بقرارات الادارة الأمريكية انحيازها الى جانب اسرائيل – الدولة القائمة بقوة الاحتلال – وتنكرها لكافة حقوق شعبنا الفلسطيني دوراً سلبياً، الأمر الذي يسقط عنها صفة الراعي لعملية السلام، حيث ثبت على مدار كل السنوات السابقة أنها شريك الى جانب سياسات وممارسات الاحتلال، وهذا يتنافى مع القيم والمبادئ والمثل الديمقراطية والانسانية التي يؤمن بها شعبكم الصديق الذي يضلل من خلال الاعلام الموجه الذي يسيطر عليه اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة).
وقال مجدلاني : (اننا نثق بمواقفكم وأصالة انتماءكم للفكر الاشتراكي التقدمي وللهوية الشيوعية التي تعتنقونها والتي تحمل كل بذور الخير والعطاء والسلام والتكافل والصداقة بين شعوب العالم، ونأمل أن يكون لمؤتمركم موقفاً داعماً للحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وادانة الاحتلال على أرض فلسطين ودعوة القيادة الأمريكية للكف عن سياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها والكف عن عدائها لشعوب العالم من خلال خلق المزيد من الأزمات في مناطق مختلفة من العالم، الأمر الذي يهدد السلم والاستقرار في العالم الذي يحتاج الى الأمل من جديد لتنعم كافة شعوبنا بمستقبل أفضل).
واختتم د. مجدلاني برقيته : (نحييكم مجدداً، ونتمنى لمؤتمركم العام الثاني النجاح والتوفيق، وأن يشكل بداية لمرحلة جديدة أكثر حضوراً وتميزاً في مسيرة نضال حزبكم وشبيبتكم، مع دعوتنا وتأكيدنا على ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وشبيبتها – اتحاد شباب النضال الفلسطيني، وحزب الشيوعيين في الولايات المتحدة الأمريكية وشبيبته – رابطة الشباب الشيوعيين على أساس الصداقة المتينة والاحترام والتقدير المتبادلين، وبما يعود بالفائدة على الجانبين).