أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنها تلقت من المكتب السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية" كتاباً، ينفي فيه بشدة أن يكون أحد نوابه في البرلمان المغربي عضواً في لجنة الصداقة مع دولة إسرائيل.
وأكد الحزب المغربي في هذا السياق، أن اسم أحد أعضائه في البرلمان، أدرج في لائحة لجنة الصداقة مع إسرائيل، دون استشارته، وبقرار منفرد من رئاسة مجلس النواب، وأن قيادة الحزب، وقيادة كتلته البرلمانية بصدد رفع شكوى إدارية ضد رئاسة مجلس النواب، ضد هذا التجاوز السياسي الذي كاد أن يلحق بسمعة الحزب أضراراً جسيمة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد أكد حزب "التقدم والاشتراكية" الشقيق حرصه الشديد على التمسك بمواقفه الثابتة، لصالح القضية الفلسطينية وحقوق شعبها وحقه في النضال، حتى تحقيق أهدافه المشروعة، وأن الحزب المغربي لن يتراجع يوماً عن هذا الموقف الثابت، بل هو على الدوام إلى جانب شعب فلسطين وقضيته.
وأدان، في السياق، العدوان الإسرائيلي اليومي في الضفة الفلسطينية (بما فيها القدس) وقطاع غزة، مشيداً بالصمود البارز الذي أبدعه الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة «ثأر الأحرار» الأخيرة.
موجهاً تحية الإكبار إلى الشهداء متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
من جانبها ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المواقف الثابتة للحزب المغربي الشقيق، حزب التقدم والاشتراكية ولكل الأحزاب المغربية التي تتحمل المسؤولية الوطنية والقومية في دعم شعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع ومواجهة كل أشكال التطبيع والتحالف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي