مراقبون: مرحلة جديدة في السودان بسبب التسريبات

 
 
يرى مراقبون أن الوضع في السودان دخل مرحلة جديدة أعاد فيها جنرالات الجيش سيطرتهم على الحكم كما كان الحال في عهد البشير مُقبرين بذلك آخر آمال ديمقراطية وعد بها الربيع العربي. ومع ذلك، يبدو أن الشعب السوداني لم يقل بعد كلمته الأخيرة، بل وبات وكأنه عاجز عن الكلام. 
 
فقد تسربت رسالة مبعوثة من ماري كاثرين في، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، إلى فولكر بيرتس، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة على الانتقال في السودان. ويا له من انتقال صعب على طريق الحرية والديمقراطية التي يحلم بها الشعب السوداني المسكين. 
 
وبحسب الوثيقة يجب تحضير ملف لإرساله إلى ممثلي المحكمة الجنائية الدولية. بالنيابة عن المنظمة السودانية حسب تقديرك، قم بتقديم استئناف إلى الأمم المتحدة أبلغ ممثلينا مسبقًا. الرجاء الإبلاغ عن الإجراء الذي تم اتخاذه. هذا تسريبات وما قبله من تسريبات وما سيأتي بعده هي يعني امور تافهة فعلا لا جديد فيها.
 
جاء في الوثيقة المسربة مجموعة من الامور والمعطيات والتوجيهات الخاصة، بتلخيص تحليل الأحداث الأخيرة، واستخلاصات الأمور متعددة الأوجه ومتعاكسة الأبعاد المتداخلة ومن ضمنها عدد من الحقائق مثل انه المدنيون غير قادرين بعد على تشكيل آلية ذات الحد الأدنى من الفعالية ترضي الجميع. لانه وكما يقول المثل ارضاء الجميع حاجة لا تبلغ. او شيء من هذا القبيل.
 
 
 
 

 

نداء الوطن