الرئيس التونسي يقدم التعازي للقيادة الفلسطينية باغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة

 

توجه رئيس جمهورية تونس قيس سعيد، بأحر التعازي للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، باغتيال شهيدة الفكر الحر والكلمة الحرة الصحافية شيرين أبو عاقلة، التي كان صوتها دائماً عاليا، وتصدح بالحقائق دون مواربة ودون حسابات.

وقال الرئيس سعيد، خلال استقباله وزير الأشغال العامة والإسكان محمّد زيارة، في قصر قرطاج بتونس، اليوم الجمعة، "أصابوا أبو عاقلة في مقتل، وكان الهدف التخلص منها، لكنهم لن يقدروا أبدا على إصابة الحرية في مقتل، وسيذكر التاريخ شيرين أبو عاقلة كصوت حر يتحدث من ساحات الوغى، والتي تعرضت في كثير من الأحيان إلى أوضاع كانت يمكن أن تسقط فيها شهيدة، لكن هذه المرة أرادوا اغتيالها وإسكات الأصوات الحرة".

وأضاف أن الشهيدة أخافتهم وهي حية ترزق، وحاولوا افتكاك جثمانها لأنها تخيفهم حتى وهي ميتة، لكن ستبقى خالدة في أذهان كل حر في العالم بعد مواراتها الثرى.

وأكد أن الفكر الحر سينصر، وسيسترد الشعب الفلسطيني حقه كاملا طال الزمان أو قصر، وكلما التحق شهيد بجحافل الشهداء، إلا وازداد الإصرار على أن العمل من أجل أن يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بكل المقاييس.

من جانبه، أوضح الوزير زيارة، أنه نقل لرئيس جمهورية تونس قيس سعيد، رسالة شفوية من الرئيس محمود عباس، تناولت الوضع السياسي الراهن في فلسطين، والقرارات الاستراتيجية التي ستتخذ في المستقبل.

وأشار إلى أن الرئيس سعيد، أكد الشراكة بين الشعبين التونسي والفلسطيني والوقوف في نفس الخندق، وأعطى توجيهاته لتقديم كل ما يلزم من دولة تونس سواء في مجال العمل العام، أو في مجال العمل المشترك بين وزارة الإسكان والأشغال العامة الفلسطينية ووزارة التجهيز والإسكان التونسية.

وتقدم زيارة بالشكر الجزيل لرئيس تونس وشعبها على مواقفهم، والوقوف دائماً مع الحق الفلسطيني.

 

نداء الوطن