لاتزال قضية مقتل العريس الأردني حمزة الفناطسة عن طريق رصاصة خرجت عن طريق الخطأ في محافظة معان جنوبي المملكة، حديث الشارع لتكرار ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح.
وعلق ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله "لقد كنت معكم قبل أسبوعين بمناسبة سعيدة وايجابية وأنا حزين اليوم أني رجعت بعد أسبوعين بموضوع كلنا تأثرنا به".
وقال : "أنا بقول لازم القانون يكون سيد الموقف ولازم نكون جادين.. الموضوع تحول من فرح إلى ترح.. يا إخوان خلص هذا الموضوع بكفي مش من عاداتنا ومش من تقاليدنا الأصيلة واحنا مش كل ما بدنا نفرح لازم يكون في ضحايا".
كذلك تابع قائلاً "كمان مرة لازم نكون جادين.. وهذه العادة بدنا نخلص منها".
يشار إلى أن مدعي عام معان أوقف يوم الأربعاء، مطلق العيارات النارية التي أودت بحياة عريس معان خلال حفل زفافه، عندما أصيب برصاصة نافذة أودت بحياته.
كما وجه المدعي العام تهمتي القتل القصد وإطلاق أعيرة نارية دون داع، مقررا توقيف مطلق العيارات النارية 15 يوما قابلة للتجديد.
وأنهت اللجنة الطبية الشرعية في مركز الطب الشرعي إقليم الجنوب من تشريح جثة الشاب حمزة، حيث تبين إصابة الجثة بمقذوف ناري واحد نافذ اخترق القلب والرئتين. وتبين أن سبب الوفاة هو الصدمة الدموية الناتجة عن اختراق المقذوف الناري الذي أصاب المتوفى إصابة من الأعلى مخترقا الكتف وجدار تجويف الصدر من اليمين وأثناء مساره أدى إلى تهتك القلب والرئتين.
وكان العريس المتوفى أصيب بالمقذوف الناري خلال حفل زفافه الذي أقيم له، وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة من حفل حناء للعريس المتوفى مبتهجا في الحفل وسط عائلته وأهله وأصدقائه.