حضي الأستاذ الباحث البحريني الدكتور نوح خليفة بثقة جامعة محمد الخامس بالرباط للعمل كأستاذ جامعي. وهو متخصص في العلاقات المغربية البحرينية التي تفرغ لها لسنوات طويلة في ابحاثه الأكاديمية وأصدر حولها عددا من الكتب.
وقد تناقلت الصحف البحرينية أبرزها صحيفة الوطن وصحيفة ديلي تريبيون الأوسع انتشار خبر نيله هذه الثقة، بحصوله على ترشيح كأستاذ للتعليم الجامعي، في سياق التعاون بين البلدين وتوطيد علاقة البلدين على المستوى الأكاديمي والفكري.
وقال المفكر البحريني الدكتور نوح خليفة في تصريح للصحافة، إن كل من وزارتي الداخلية باعتبار انتسابه وظيفيا إليها والخارجية باعتبارها جهة اختصاص تسلمتا خطاب ترشيحه من قبل جامعة محمد الخامس بالرباط من خلال سفارة المملكة المغربية بالمنامة. وعبر عن اعتزازه بالرعاية المستمرة التي حظي بها من حكومة مملكة البحرين بفضل مسيرته الفكرية، معربا عن اعتزازه بهذا الترشيح الذي يضعه في مستوى تحدي أكاديمي مرموق، وقوة فكرية أكبر، لمواصلة التأثير لصالح توجهات عاهلي المملكتين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، لخدمة العلاقة الوطيدة بين الجانبين والقضايا العربية عموما، عبر نشر دراسات تدعم القضايا الإقليمية للمملكتين والانخراط في مشاركات فكرية ودولية.
كما عبر عن تقديره الكبير للمملكة المغربية ولجامعة محمد الخامس التي نال ثقتها لمواصلة مسيرته الأكاديمية في بلده الثاني الذي يكن له كل المحبة والتقدير ويتبنى قضاياه العليا، وفي مقدمتها قضيته الوطنية الأولى الصحراء المغربية، معبرا عن اعتزازه بما تلقاه من تكوين علمي خلال فترة دراسته بالمملكة المغربية لنيل درجة الدكتوراة عن أطروحته التي تميزت بريادة موضوعها، على مستوى الدراسات السوسيولوجية، حيث نال تقدير لجنة المناقشة على جهوده الأكاديمية، مثلما نال سمعة طيبة بين أساتذة وطلاب الجامعة.
وذكرت صحف ومواقع البحرين الالكترونية أن جامعة محمد الخامس بالرباط تتميز بمستوى عالمي مرموق وتحتل مراتب متقدمة في التصنيف الدولي 2022 ، بتصدرها المركز الأول على المستوى الوطني والمغاربي والمرتبة 9 على المستوى العربي، والمرتبة 11 بين الجامعات الإفريقية وهي في قائمة 4.8% من أفضل الجامعات في العالم.
وأشارت أن نوح خليفة عرف بمواقفه وإسهاماته الفكرية القوية التي خدمت العلاقات بين المملكتين حيث أنتج دراسة موسعة عن البلدين بعنوان "البحرين والمغرب: صور التضامن والتعاون التاريخية والمعاصرة"، تضمنت وثائق وتحليلات مهمة أبرزت قوة تحالف المملكتين واتحاد كلمة عاهليها في مختلف القضايا السيادية.
كما عرف نوح خليفة بمواقفه القوية مع المملكة المغربية وقضاياها العليا وفي مقدمتها دفاعها عن مغربية الصحراء، وهو ما تناقلته وكالة المغرب العربي للأنباء وصحف مغربية عديدة، من خلال سلسلة من المواقف الإعلامية والفكرية المتجددة لصالح المملكة المغربية، منطلقا بذلك من مواقف مملكة البحرين حيال المملكة المغربية.
هذا، وتعهد نوح خليفة، بمواصلة جهوده الفكرية والأكاديمية في خدمة قضايا البلدين الشقيقين من موقعه الأكاديمي الجديد.